الرجاء تعطيل AdBlock لمتابعة تصفح الموقع.
Please disable AdBlock to continue browsing.
إن تعلُّم "الاستمتاع باللحظة" في الحياة هو وسيلة مريحة و مجانية و فعالة لزيادة سعادتك و نوعية حياتك و تقليل التوتر.
و يمكن أن يساعدك الاستمتاع بما لديك على تقدير ما لديك بدلاً من التندب و الأسف، على ما ليس لديك، و خلق التوتر من خلال السعي لتحقيق الكثير.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]و بالفعل فإن سر صحة العقل و الجسد ليس الحداد على الماضي ، أو القلق بشأن المستقبل ، أو توقع المشاكل ، بل العيش في اللحظة الحالية بحكمة وجدية.
<blockquote class="blockquote">نعم، إنها واحدة من أفضل النتائج غير المتوقعة لتبسيط حياتنا، أننا لو استطعنا أن نسمح لأنفسنا بالبدء في عيش حياتنا في الوقت الحاضر.</blockquote>إن القدرة على الاستمتاع باللحظة مع أحبائك يمكن أن يجلب اتصالاً أقوى و شعوراً بالتقدير ، مما يؤدي إلى علاقات ذات جودة أفضل ، و جميع مزايا الدعم الاجتماعيالتي تأتي سوية.
نرجوا أن تتابع القراءة لتتعرف على المزيد حول هذه التقنيات لـ الاستمتاع باللحظة فيالحياة.
أحياناً بينما نمر في الحياة ، ننسى التوقف و الاستمتاع بالأشياء الصغيرة. و في الواقع ، من الممكن أن تقضي يوماً كاملاً إما عالقاً في اجترار الأفكار حول الماضي أو القلق بشأن المستقبل ، و لا تنتهز اللحظة حقاً و تلاحظ الأشياء الممتعة التي تحدث الآن (و التأكيد سيفوت ذلك عليك الفرص الإيجابية يميناً و شمالاً).
و بينما تستمتع باللحظة ، لاحظ الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تجعل يومك يوماً مميزاً - ابتسامة صديق ، و لطف شخص غريب ، و جمال غروب الشمس.
<blockquote class="blockquote">لاحظ و استمتع بما يدور حولك لحظة بلحظة ، و بالتالي سيكون من المستحيل أن تشعر بالضغط أو التوتر.</blockquote>عندما تمر بيومك ، لاحظ التفاصيل و احفظها – و خاصة التفاصيل الإيجابية - لما يحدث من حولك. اصنع لك ذاكرة قوية.
لاحظ الأصوات التي تسمعها ، مثل صوت ضحك الأطفال الذي يحيط بك. لاحظ الروائح ، مثل رائحة نسيم البحر المنعشن و كيف داعبت تلك الرياح وجنتك؟
إن ملاحظة هذه الأنواع من التفاصيل الحسية تساعدك على عيش اللحظةبشكل كامل ، و يمكن أن تساعد في استحضار ذكريات ممتعة عندما تسمع الموسيقى أو تشم الروائح أو تشعر بالأحاسيس التي تختبرها في الأيام التي ترغب في تذوقها.
مع ذلك ، إذا عملنا بنشاط للتركيز على الجانب الإيجابي ، فيمكننا تقليل الضغط و الاستمتاع بالحياة أكثر، من وجهة نظر متفائلة بشكل متزايد.
و بالتالي حتى تبدأ بـ الاستمتاع باللحظة ، فما عليك إلا أن تلاحظ ما يحدث بشكل صحيح ، و أن تقدرِّه.
و هذا ليس هو نفس الشيء الذي تقوم به بالتظاهر بأنك سعيد، عندما لا تكون كذلك ؛ حيث يتعلق الأمر أكثر بملاحظة الأشياء التي تؤدي إلى سعادة أكبر و تساعد في تقليل التوتر.
لاحظ كل الأشياء اللطيفة التي يفعلها الناس من أجلك (و اشكرهم كلما أمكن ذلك) ، أو ببساطة لاحظ ما تستمتع به في الأشخاص عندما يكونون على طبيعتهم (و تأكد من إخبارهم بذلك أيضاً).
كذلك قدّر ما يحدث في يومك بشكل صحيح فور حدوثه ، و اكتبه في دفتر الامتنان ليلاً ، إن ذلك يعتبر طريقة فعالة بشكل مدهش لرفع مستوى امتنانك اليومي ، و الذي سيساعدك في بناء سجل لكل الأشياء في حياتك التي يمكن أن تصنعها. و بالتأكيد ستكون سعيداً عندما تمر بيوم سيء.
من المفترض أن يتم الاستمتاع بالحياة و التمتع بكل ما فيها، كما هي. بالتالي، إذا وجدت نفسك تخاف من يوم الاثنين أو تمر بيوم كامل (أو أسبوع!) دون تجربة أي شيء تريد تذوقه ، فتأكد من إضافة الأنشطة التي تستمتع بها في جدولك (تسمى "المُبهِجات" ، و تذوقها كما أنت تفعلها تماماً.
و من المكن أن تشعر أنه ليس لديك وقت للمرح ، و لكن ضع في اعتبارك مقدار الطاقة الإضافية و التحفيز الذي ستحصل عليه من ممارسة الهوايات و المبهجات و الأشياء التي تدعو للفرح و المسرة.
و كيف يمكن أن تساعدك هذه الطاقة في مسؤولياتك المعتادة. و بالطبع ستجد طريقة لإعادة تحديد أولوياتك من جديد.
استمتع و تذوق حياتك!
1. تأكد من ممارسة الأكل اليقظ - إنها طريقة رائعة للحفاظ على وزن صحي و الاستمتاع بالطعام و ممارسة التأمل في نفس الوقت.
2. كذلك يمكن أن يساعدك الاحتفاظ بدفتر يوميات الامتنان، على ملاحظة الإيجابية خلال النهار ، عندما تفكر فيما ستكتب عنه تلك الليلة.
إن العيش في اللحظة الحالية يعني عدم القلق بشأن ما حدث في الماضي و عدم الخوف مما سيحدث في المستقبل. يعني الاستمتاع بما يحدث الآن، و العيش اليوم، فقط.
و بالطبع فاختيارك للعيش في الماضي أو المستقبل لا يسلبك الاستمتاع باليوم (و باللحظة) فحسب ، بل يحرمك أيضاً من الحياة الحقيقية.
uda hggp/m : jugl ;dtdm hghsjljhu fhggp/m