logo


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات جنتنا | Janatna.com، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .


  1. منتديات جنتنا | Janatna.com
  2. الأقسام العامة General Sections
  3. القصص والروايات – قصص قصيرة – روايات رومانسية – أدب – خواطر | Stories & Novels
  4. رواية أحببت فاطمة


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 25 < 1 2 3 4 5 6 7 8 25 > الأخيرة


12-04-2022 05:49 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10






t22155_8261
ظن أن كل النساء صنف واحد.
ظن أنهن خائنات وأخذها قاعدة في حياته أنهن لا يحببن إلا أنفسهن فقط والخيانة تجري في دمهن ولكن.
ببرائتها كسرت هذه القاعدة، ببرائتها حطمت أسوار كبريائه وعشقها رغما عنه فهي خطفت قلبه وأصبحت حبيبته.
فصول رواية أحببت فاطمة الجزء الأول
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الأول

يوم جديد تشرق الشمس لتداعب وجه الفتاه النائمه في فراشها لتفتح عيناها ببطئ وتتململ في فراشها وتنهض هاله قائله: اللهم ارزقني خير هذا اليوم وخير ما فيه وأعوذ بك من شره وشر ما فيه، وتتجه إلي المرحاض لتتوضأ وتصلي صلاه الضحي وما أن انتهت ذهبت لغرفه أخيها الغارق في نومه، فتحت الباب ودلفت الي الداخل واقترب منه قائله بهدوء:
كيمو قوم ياكيمو اصحي يلا بقي كفايه نوم.

فتح عينيه ببطئ وهو يتقلب بكسل ويقول بصوت منخفض يغلب عليه النعاس:
سبيني انام ياهاله الله يخليكي واطلعي بره
هاله بتصميم: لا يلا قوم النهارده الجمعه ولازم نفطر مع بعض قوم بقي
وضع الوسادة علي وجهه وقال بتوسل: حرام عليكي ياهاله النهارده اجازتي سبيني بقي
عبست هاله بوجهها وقالت بحزن: طيب علي راحتك انا كمان مش هفطر وخليك نايم ونهضت لتتجه إلي الخارج.

فتفاجئت بيده ممسكه بها قائلا بمزاح: استني يارخمه ياغلسه ياتاعبه قلبي
ضحكت هاله قائله: ايون كده!
ابتسم كريم وقال: أيون! طب امشي انجري من قدامي
ضحكت وقالت: اوكشن هحضر الفطار تكون أنت صليت وتمام ماشي
أومأ كريم برأسه قائلا: ماشي.

بطلنا كريم ذاك الشاب الأسمر الوسيم طويل القامه قوي البنيه ذو الملامح الرجوليه البحته، حيث العينان البنيه الواسعه الغامضه والبشره القمحيه والشعر الأسمر الكثيف، يمتلك من الوسامة قدر كبير، وأيضاً هو شاب يحمل معاني الرجوله الحقيقيه فهو شخصيه جاده مع الاغلبيه ومرحه مع الاقرب الي قلبه وهما (هاله شقيقته، ووالده ابراهيم)
وفي الطابق العلوي من ذاك المنزل يوجد عمه (حسين) وفتياته الثلاثه، وزوجته.

فتحت جميله نافذه الغرفه لتتسلل أشعه الشمس الي الداخل لتفيق تلك الفتاه التي تشبه الطفله الي حد كبير في ملامحها...
جميله: صحي النوم ياختي انتي وهي قومي منك ليها
نهضت فاطمه عن فراشها قائله بتكاسل: صباح الخير ياجوجو
جميله: صباح النور يابطوطه يلا عشان نحضر الفطار قبل ما أبوكي يصحي وتبقي ليلتنا مش فايته
فاطمه: اه هصلي واحصلك علي المطبخ لحسن نسمع مرشح كل يوم حاجه تقرف.

جميله: طب صحي البت المقتوله دي لحسن غلبت فيها
فاطمه ضاحكة: ماشي ثم توجهت ناحيه شقيقتها وقالت بصوتٍ عالِ بعض الشئ: بت ياساره قومي يابت قومي يلا ابوكي هيبهدلنا، طيب مش هتقومي انا هاخد الفون بتاعك
نهضت ساره عن فراشها مسرعه قائله بتأفف: اووف عايزين مني ايه هو الواحد ميعرفش ينام ف البيت ده ياربي
فاطمه: بطلي لماضه يلا انا هدخل التواليت وانتي ورايا عشان نحضر الفطار
ساره: طيب طيب.

في منزل إبراهيم
أحضرت هاله الطعام لاخيها وابيها فهي المسؤله عنهما بعد وفاه والدتها التي توفت منذ فتره وتركتهم وأوصتها علي اخيها وابيها وان تحل محلها فأخذت هاله بالوصيه وكادت ان تكون الابنه والاخت بل والام ايضا...
جسلوا ثلاثتهم حول مائده الطعام ليقول ابراهيم: كل ده نوم يااستاذ كريم
تحدث كريم وقال وهو يتناول الطعام قائلاً بهدوء: معلش يابابا انت عارف ان ده يوم اجازتي وانا ما بصدق ارتاح فيه.

ابراهيم: ماشي بس مفهاش حاجه تفطر وترجع تنام تاني ولا ايه يا أبو الكرم
كريم بمرح: عندك حق يا حاج حاضر
هاله بمزاح: احم احم ايون كده شطور!
ضحك كريم وقال: طب اطفحي وانتي ساكته ياهاله
ابتسم الاب وقال: النهارده الجمعه وعمك عازمنا علي الغدا ابقي حضر نفسك ماشي؟
تحولت ملامحه إلي الضيق وقال متنهداً: لا مش هطلع يابابا اطلع انت وهاله
إبراهيم بتساؤول: ليه يابني؟
كريم: افتكرت ورايا شويه شغل كده في الشركه.

ابراهيم : احنا مخلصين شغل كله امبارح انت بتتهرب كالعاده!
كريم بنفاذ صبر: انا مليش في جو العزومات ده يا بابا معلش سبني علي راحتي
تنهد ابراهيم وقال: علي راحتك منا عارفك دماغك ناشفه
(يعمل كريم في مجموعه شركات عمه ووالده وهو لا يهتم الا بشغله وشقيقته ووالده فقط وحياته تتلخص فيهما).

أحضرت الفتيات الفطار وقامن بترتيب الطاوله وجلسوا جميعهم وتناولوا الطعام بصمت حتي قطع ذلك الصمت حسين وهو يقول بغضب وحدة: فين البيض؟
ابتلعت جميله ريقها وقالت بخوف: معلش اصل مفيش بيض
نظر لها بغضب وقال: نعم!
فاطمه بجديه وثبات: مفيش بيض ونسينا نجيب المره الجايه نبقي نجيب ان شاء الله
صاح بها قائلا بغضب: اخرسي يابت انتي بالذات بتنرفزيني
نظرت فاطمه بغضب وتناولت طعامها ببرود ولا مبالاة وكأنه لم يتحدث..

بينما انتفضت ساره علي اثر صوته المرعب وقالت بهدوء متوتر: معلش يا بابا اخر مره تحصل
نهض من مقعده قائلا بغضب: كان يوم اسود يوم ما خلفتكوا عار عليا خلفه هم!
بينما ظلت الام صامته وتجاهلته فهو انسان لا يعرف للرحمه طريق و اب ظالم وايضا زوج ظالم...

مر الوقت وتجمعوا حول مائده الطعام مره ثانيه بعد ان جاءت (رجاء) عمتهم وعمت كريم وهاله وابنتها (مني) لاحظت العمه عدم وجود كريم فقالت: اومال فين كريم؟
تاااابع اسفل


:. كاتب الموضوع زهرة الصبار ، المصدر: رواية أحببت فاطمة .:

v,hdm Hpffj th'lm

 
 






look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 05:50 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثاني

لاحظت العمه رجاء عدم وجود كريم فأردفت قائلة في تساؤل...
: اومال فين كريم؟
ابراهيم مجيباً عليها: . عنده شغل قال لازم يخلصه في الشركه
حسين بحزم: مممم ابنك علي طول هربان كده يا ابراهيم ماشي بس لما اشوفه
ابراهيم بهدوء: انت عارف ان كريم بيحب الشغل ومديله كل وقته
حسين بنظرات ذات معني: احنا مخلصين الشغل كله امبارح ياابراهيم ابنك بس الي ديما يخلع ما علينا لما اشوفه هملصله ودانه.

ضحك إبراهيم وقال: براحتك ما هو ابنك برضو
حسين بتنهيدة: ااااه كان نفسي ياابراهيم يكون ابني فعلا بدل خلفه البنات دي
ابراهيم بعتاب: ومالهم خلفه البنات ياحسين ربنا يباركلك فيهم انا عندي هاله بنتي بالدنيا وما فيها
حسين بغضب: ياعم دول بلوي من بلاوي الزمن ممنهمش منفعه لكن الولد هو الي بيشيل اسمك بعدكده ومن بعده ولاده كمان
ابراهيم، الكلام ده كان زمان ياحسين وكله نعمه من ربنا وكريم ابنك برضو ولا ايه.

حسين وهو يومئ برأسه: اه طبعا وعشان كده انا عايزك في موضوع مهم
ابراهيم بفضول: خير
حسين: بعد الغدا ان شاء الله نشرب الشاي واقولك
تدخلت رجاء في الحوار قائلة بمزاح: الواد كريم ده وحشني اوي الواد ده براوي مبيسالش علي حد
ابراهيم، شغل يارجاء وانتي عارفه كريم حياته كلها شغل وبعدين احنا هنقضي القعده كلها في سيره كريم ولا ايه يلا كلوا بقا بسم الله...

بعد قليل إنتهوا جميعاً من تناول الطعام حيث جلس إبراهيم مع شقيقه حسين يحتسان الشاي..
بينما جلست أنهار زوجة حسين مع العمة رجاء وجلسن بقية الفتيات مع بعضهن و...
مني: ازيكم يابنات احكولي بقا اخباركم ايه انا انشغلت عنكم الفتره الي فاتت بسبب الامتحانات بس خلاص فضيتلكم بقا
جميله: بخير الحمدلله طمنينا انتي عملتي ايه في الامتحانات.

مني: والله يعني كانت صعبه شويه تعرفي ياجميله انتي في رحمه والله خالي عمل فيكي معروف انه خلاكي تقعدي ومتكمليش ده الجامعه والدراسه ده حاجه تقرف
شردت جميله في تلك اللحظه التي حرمها أبيها فيها من ان تستكمل تعليمها وتحقق ذاتها وكأن مني فتحت جرحها من جديد وبدأ ينزف مُجدداً فكم من أمنيه أضاعها من بين يديها كم من دموع انهمرت من عينيها كم تألمت هي وشقيقتها وما السبب في ذلك! إنه الاب!

تحدثت فاطمه وقالت بثبات: ومين قالك يامني ان الدراسه قرف جميله كانت بتتمني تكمل تعلميها وتحقق ذاتها لكن القدر بقا هنعمل ايه!
مني: بس غريبه اوي ان انتي يا فاطمه تكملي تعليمك وجميله لا نفسي اعرف ليه خالي فرق بينكم كده اشمعنا.

فاطمه بجدية: كل واحد مش بياخد غير نصيبه بس الفرق اني مسكتش واصريت وقولت باعلي صوتي هكمل يعني هكمل اما جميله اختي فهي حاولت لكن سكتت في الاخر لارضاء بابا بس عوض ربنا ليها هيبقي اكبر مكافاءه ان شاء الله
ساره بنفاذ صبر: تؤ تؤ ايه الدراما قومي ياختي انتي وهي يلا نرقص ونفرفش يخربيت النكد ده
ضحكت مني قائلة: اهو البت اللمضه دي الي فيكو ضربه الدنيا صرمه،
فاطمه ضاحكة: اه والله يابختها بدماغها.

هاله: عن اذنكم انا هقوم اقف شويه في البلكونه
فاطمه: وانا هاجي معاكي يالولو استني
دلفتا الفتاتان إلي شرفة المنزل، بينما قالت فاطمة في تساؤل:
مالك ياهاله ليه ديما سرحانه ووحيده كده
شردت هالة قليلاً بينما رددت بحزن: انا فعلا وحيده يابطه انتي عارفه اني خسرت اعز الناس وسابت وجع في قلبي كبير اوي صعب يداوه.

فاطمة بحزن علي حالها: عارفه وحاسه بيكي والله ياحبيبتي بس الدنيا مش هتقف ولازم تمشي وبعدين انا جنبك ومش هسيبك ابدا
تجمعت العبرات في عينيها وقالت: بس الدنيا عندي وقفت يابطه ومش راضيه تمشي انا اتكسرت بعد موت امي وفرحتي ضاعت ومبقاش ليا احلام هي كانت دنيتي واديها راحت وخلاص
إقتربت فاطمة لتمحي لها دموعها بحنان قائلة: انتي كده بتعذبي نفسك وتعذبي ماما معاكي لازم تبقي اقوي من كده.

هالة: مش قادره كل ما افتكر اليوم ده بيجيلي انهيار مش مصدقه الله يرحمك يااعز الناس
فاطمة بحزن طاغي علي ملامح وجهها: هاله حبيبتي انتي اقوي من كده ده قضاء ربنا وانتي مؤمنه وعارفه كده كويس
هالة: ونعم بالله
فاطمة: ايوه كده فين بقا الضحكه الحلوه
ابتسمت هاله ابتسامه حزينة وقالت: ربنا يخليكي ليا يابطه انتي بجد اختي ربنا ما يحرمني منك
فاطمة بهدوء: ولا منك حبيبتي ياغاليه عليا.

ابراهيم: ها خير ياحسين كنت عايزني في ايه؟
حسين: خير ان شاء الله انت عارف ان كريم ده ابني الي مخلفتوش فعشان كده انا هاخده لبنت من بناتي ايه رايك...
نظر له مستغربا وقال: هتاخده! طيب نشوف رأي كريم ايه!
حسين: يعني ايه المهم انت توافق وبعدين نشوف رأي كريم
ابراهيم: انا معنديش مشكله بس هي مين بقا في البنات
حسين: جميله في ناس متكلمين عليها وساره لسه صغيره ومفيش غير فاطمه...



look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 05:52 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الثالث

الي فيه الخير يقدمه ربنا هفاتح كريم في الموضوع..
أردف إبراهيم بتلك الكلمات في حين تابع حسين..
حسين: ماشي ياابراهيم بس انا اخدت القرار ده ومش هرجع فيه وانا مينفعش ادي بناتي لاي حد
ابراهيم: يعني ايه؟! وكريم رأيه فين هو صاحب الشأن إزاي يعني أخدت القرار!
حسين: لأن من زمان وأنا عارف المصلحه فين يا ابراهيم ولازم تسمعوا كلامي
ابراهيم: مقدرش أقولك أي حاجه غير الي كريم هيقوله ياحسين.

حسين: ماشي يا ابراهيم بس انا برضو أخدت القرار.

إنتهي اليوم وإتجه إبراهيم وإبنته هاله إلي شقتهم فجلس إبراهيم وشرد في هذا الامر الذي قاله حسين...
هاله، مالك يا بابا ف ايه؟
إبراهيم: مش عارف ياهاله عمك ده ربنا هيهديه امتي
هاله: ليه يابابا هو حصل حاجه؟
إبراهيم؛: عمك يابنتي عايز كريم يخطب بنته فاطمه
هاله: بجد طب دي فاطمه كويسه اوي والله بس المشكله ف كريم اكيد مش هيوافق ده عدو النساء.

إبراهيم: ما أنا عارف وعارف كمان إن فاطمه كويسه جدا بس عمك بيأمرني كالعاده وبيقولي انه قرر خلاص
هاله: ياتري كريم هيقول إيه
إبراهيم: الله اعلم يابنتي لما يجي أسأله ونشوف
هالة: خير إن شاء الله.

في منزل حسين...
ساره: بقولكم إيه أنا مخنوقه أوي من قعده البيت دي نفسي أخرج ياناس هطق
جميله: إحمدي ربنا إنك بتخرجي وبتروحي المدرسه ياختي اومال انا اعمل ايه
ساره: اوووف
فاطمه: ما انتي ليل ونهار قعده علي الفون بتاعك والنت الي ابوكي ميعرفش عنه حاجه ده لو عرف هيقتلك وهتجيبي لنفسك وجع القلب
ساره: يعني اعمل اي ماهو كمان بيدخل في حايتنا يشكل غريب ومش مدينا أي براح!

إنفتح باب غرفتهن ليدلف حسين فأصابهن الذعر خوفاً من إن يكون استمع إلي حديثهن...
حسين: خير متجمعين كده موركوش حاجه تعملوها
فاطمه: خلصنا الي ورانا وقعدين مع بعض شويه في حاجه يابابا؟
حسين: اه عايزك في موضوع تعالي!
فاطمه: خير يابابا في ايه!
حسين: قولت تعالي
فاطمه: حاضر.

ساره: ياتري في إيه عملتي إيه يابطه أستر يارب
جميله، اكيد في حاجه مهمه ربنا يستر.

جلس الأب واعتدل في جلسته ونظر لإبنته بحده، وقال، اقعدي
حسين: انتي تعرفي إن فيه عريس متقدم لاختك جميله
ابتسمت فاطمه وقالت: بجد يابابا وهو كويس ويستاهل جميله علي كده؟
حسين: اه كويس ما علينا ده مش موضوعنا إن شاء الله الفرحه تبقي واحده وتبقي أنتي واختك في يوم واحد.
تعجبت فاطمه وقالت: إزاي مش فاهمه؟
حسين: يعني أنتي كمان لازم تتجوزي وكريم ابن عمك!

نظرت له باستغراب وقالت؛: اشمعنا كريم ابن عمي؟ ومين قال لحضرتك اني عايزه اتجوز اصلا
حسين بغضب: يعني ايه هو في حد دلوقتي زي كريم ابن عمك رجوله وأخلاق والي نعرفه أحسن من الي منعرفوش
فاطمه: يابابا أنا لسه بدرس وبعدين لازم أشتغل وبعدين أكمل دراسات عليا ولازم أحقق ذاتي وكمان بحفظ قرآن والجواز هيعطلني عن حاجات كتير ثم إن كريم ده زي أخويا يعني مفيش بينه وبيني أي مشاعر أو ممكن تكون.

حسين: كل الكلام الي انتي قولتيه ده ولا سمعت منه كلمه ولا يخش دماغي بنكله البنت لبيتها وجوزها بس وكريم مش هتلاقي أحسن منه أنا قلت وخلاص
فاطمه: يعني ايه قلت وخلاص! وانا فين دي حياتي أنا مش حياه حضرتك وأنا حره فيها
حسين بصياح: إخرسي يابت وبطلي قله ادب هتتجوزيه غصب عنك ورجلك فوق رقبتك
فاطمه: اشمعنا انا الي بتعمل معايا كده ليييه؟
ومفيش جواز بالعافيه يا بابا حرام عليك.

حسين: حرمة عليكي عشتك من امتي وانتوا ليكو راي وكلامي مبيسمعش الي أقوله هيتنفذ سمعتي
نهضت فاطمه من مقعدها والدموع تنهمر من عينيها بغزاره بينما إتجهت للخارج وهي تكاد تتحطم بداخلها.

أدخل كريم المفتاح في باب المنزل وما ان دلف للداخل حتي تفاجئ بأخته وهي تقول بمزاح: بخخخخخ
هاهاها ما انتي عارفه اني مابتخضش ياغلسه
أردف كريم بتلك الكلمات بمزاح، بينما قالت هاله ضاحكة:
ايه ياكيمو انت ايه مفيش مره تخاف وتكش كدهو
كريم: كدهو! انتي لا يمكن تكوني اختي يابت وبعدين اتخض ازاي عيب عليكي يابنتي
هاله: طيب ياوحش انت ياجامد تعالي عشان عايزينك في موضوع خطييييير.

كريم: خير اللهم اجعله خير قلبي حاسس ان في مصيبه
هاله: . هههه يا ساتر قلبك دليلك بس انا شايفه انها مش مصيبه تعالي بس وهتعرف ايه رغيك ده رغاي فعلا
كريم: . انا برضو الي رغاي ياجزمه اوعي صدعتيني
بابا يا بابا بابا
إبراهيم: ايوه ياهاله ايوه
هالة: كريم جه يا بابا اهو
إبراهيم: . طيب جاي ياهاله.
كنت فين ياكريم كل ده بره من بدري اوي أومال لو مكنتش اجازه النهارده كنت جيت امتي.

كريم معلش يا بابا بقا روحت الشركه شويه وبعدين قابلت واحد صحبي وجيت اهو
إبراهيم: طيب ماشي كلت ولا جعان
كريم: لا يا بابا الحمدلله كلت بره
إبراهيم: ماشي عايز اكلمك في موضوع بس عايزك تحكم عقلك وتفكر كويس وبلاش اندفاع فاهمني؟
إبراهيم: خير ياحاج في ايه؟
إبراهيم: . ايه رأيك في فاطمه بنت عمك حسين!
تحولت ملامح كريم للغضب وقال: رأي فيها ازاي يعني وانا مالي بيها أصلا!
إبراهيم: كعروسه يعني ياكريم
كريم بغضب: عروسه؟!



look/images/icons/i1.gif رواية أحببت فاطمة
  12-04-2022 05:52 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية أحببت فاطمة الجزء الأول للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الرابع

تحولت ملامح كريم للغضب وقال بعصبيه:
نعم يا بابا عروسه؟ ازاي يعني مش فاهم
إبراهيم: عمك عايز يجوزك بنته فاطمه لانه مش هيلاقيلها احسن منك
كريم: . عمي ده ملوش دعوه بحياتي ولا حد لي اي تدخل في حياتي خالص مين قاله اني عايز اتجوز اصلا
إبراهيم: طب يا بني هتعيش كده من غير جواز
كريم: اه يا بابا هعيش من غير جواز انا مرتاح كده دي حياتي وانا حر فيها
إبراهيم: طيب يابني انت حر ابقي اتفاهم انت بقا مع عمك.

كريم: انا مش هتفاهم ولا الموضوع يعنيني باي شئ وياريت الموضوع ده محدش يفتحه تاني عشان بتخنق من السيره دي، ونهض متجها الي غرفته بينما قال إبراهيم:
ربنا يهديك يابني وينور بصيرتك.

جلست فاطمة تبكي بحرقة فكالعاده ستنجبر علي شئ لا تريده كالعاده أمر الاب وانتهي الأمر...
جميله: في إيه يا بطه هو بابا عملك أيه
فاطمه: ...
ساره، يابنتي في ايه متقلقناش ارجوكي انطقي
فاطمه ببكاء: بابا عايزيني اتجوز كريم ابن عمي
جميله باستغراب: . كده مره واحده طب وكريم هو الي طلب ايدك ولا ايه؟
ساره، يطلب ايد مين هو ده بيطقنا اصلا ده مبيبصش حتي في وشنا.

فاطمه، مطلبش ايدي ولا نيله دي اوامر ابوكي وبالعافيه وبالغصب وبالافتري
جميله، طب اهدي بس يابطه وروقي وان شاء الله كل حاجه وليها حل
فاطمه، حل ايه بس ده بيقولي هتتجوزي ورجلك فوق رقبتك
جميله، لا حول ولا قوه الا بالله انا مش عارفه هو بيعمل معانا كده ليه
ساره، ده لا يمكن يكون اب ده احنا ولا الجواري ياشيخه
فاطمه، يارب انقذني من الي انا في يارب انا هقوم اصلي ركعتين وادعي ربنا يخلصني علي خير.

بعد تفكير طويل من كريم غط في سبات عميق واستيقظ في الصباح وتوجه الي مقر عمله بالشركه وإن وصل علم بأن عمه يريده فتوجه الي مكتبه
كريم: خير ياعمي في ايه؟
حسين: . اعد ياكريم هو ابراهيم مكلمكش في حاجه
كريم: كلمني
حسين: طب وايه رايك
كريم: . في ايه؟
حسين: ايه ياكريم هتستهبل ولا إيه!
كريم: انا برد علي كلامك هستهبل ليه
حسين: . في بنتي فاطمه الجواز يعني
كريم: مش موافق
حسين بصدمه: نعم!

كريم هقول تاني ياعمي يمكن مسمعتش كويس م ش م و ا ف ق
حسين: وليه بقا هي بنتي وحشه
كريم: مليش دعوه حلوه ولا وحشه لنفسها مش ليا انا مطلبتش منك تجوزني!
حسين: يعني ايه ياكريم هتتحداني
كريم: العفو انا متربي بس مفيش حد يقدر يجبرني علي حاجه أنا مش عايزها
حسين: من امتي ياكريم وانتي بتعصي اوامري
كريم: ومن امتي وفي حد بيأمرني
تعجب حسين من اسلوبه وقال بعصبية تامة: كرييييم اوعي تنسي نفسك.

كريم: انا منستش نفسي ولحد دلوقتي انا بكلم حضرتك بكل احترم وهفضل اكلمك باحترام وهقولهالك تاني لاني متربي يا عمي
حسين: يعني افهم من كلامك انك بترفض تجوز بنت عمك الي لحم كتافك من خيره.

كريم ضاحكا: . انا لحم كتافي من خير ربنا ثم خير ابويا ثم مجهودي ومش هنكر برضو انك ساعدتني لكن انا ردتلك كل المساعدات دي واكتر كمان وارجوك كفايه لحد كده وخلينا اهل احسن بدل ما تربي عداوه بينا ومش كل حاجه حضرتك هتقولها هتتنفذ كله الا انك تتدخل في حياتي دي الي مش هسمحلك بيها ابدا...
ونهض من مقعده متجها للخارج بعد ان صفع الباب بقوه خلفه...

حسين: ماشي يا كريم انت بتتحداني لما نشوف مين فينا الي كلامه هيمشي انا لا عندي عزيز ولا غالي وهتتجوز بنتي غصب عنك.

في منزل حسين...
جسلت جميلة إلي جوار شقيقتها و...
جميله: فاطمه
فاطمه، نعم
جميله، اقولك علي حاجه ومتزعليش
فاطمه، قولي
جميله، اتجوزي كريم
فاطمه، انتي بتقولي ايه ياجميله.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 25 < 1 2 3 4 5 6 7 8 25 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2275 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1646 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1671 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1520 عبد القادر خليل
رواية لمن يهوى القلب رواية لمن يهوى القلب زهرة الصبار
33 1479 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، أحببت ، فاطمة ،











الساعة الآن 01:42 PM