logo


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات جنتنا | Janatna.com، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .


  1. منتديات جنتنا | Janatna.com
  2. الأقسام العامة General Sections
  3. القصص والروايات – قصص قصيرة – روايات رومانسية – أدب – خواطر | Stories & Novels
  4. رواية الشقيقتان


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 26 < 1 2 3 4 5 6 7 8 26 > الأخيرة


14-12-2021 12:34 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10

t21971_2667
لا تسألني من أنا؟
لا تسألني من أكون؟
أنا إنسانة تائهة في بحر الحياة بحلوها ومرها في فرحها وفي عذابها ولكن عذابها ومرها أكثر من فرحها وحلاوتها.

الحب فيها هو الحياة، لكن بالنسبة لي هو الموت.
لا أعلم ما يخبيه لي القدر الفرح أم العذاب؟
يا ترى ياقلبي مكتوب عليك الفرح أم العذاب؟
فأنا تائهة ولم أجد بر الأمان.

بعدك يا حبيبي لم أجد الفرح ولا الحياة، ليتك معي ولم تتركني ولا تقتلك يد الغدر.
ليه يا دنيا كل شي أحبه يضيع ويموت في لحظة واحدة وكل اللي أحبهم يذهبوا ويتركوني وحيدة في بحر الحياة.
هل ده بسببي أم بسبب القدر؟
فصول رواية الشقيقتان الجزء الأول

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأول

بين جبال لبنان وشوارعها الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة تسكن عائلة عريقة جدآ وهي من أغنى أغنياء لبنان، وهي عائلة البدري، عائلة مكونة من أربع أفراد الام والاب الشقيقتان وهي عائلة عريقة جدآ ويمتلكون مجموعة سلاسل شركات كبيرة ومهمة في لبنان والقاهرة: ورغم ذلك أنهم عائلة متواضعة ومحبة للخير وتربطهم علاقة قوية جدآ مع الجيران والاصدقاء.
تعالو نتعرف معآ على الأسرة الكريمة وهي عائلة البدري.

الأب: محمد أحمد البدري
الام: ميسون محمود الحناوي
الشقيقتان: سيلا واسيل محمد أحمد البدري





ويسكن معهم الدادة وزوجها وهم.
الدادة: عزيزة تبلغ من العمر ٤٥سنة وهي تكون الام الحنونة للشقيقتان لأنها هي التي راعتهم منذ الطفولة.
زوجها: العم عبدة يعمل شيف لدى عائلة البدري وهومعهم من زمان يبلغ من العمر ٥٠سنة.

وهم يعدوا من أفراد الأسرة لانهم لم يشعرون يوما أنهم يعملون عندهم لا بل كانو يشعرون انهم أفراد من الأسرة لمعاملتهم الحسنة والطيبة لهم عمرهم ماحسوا انهم غرباء وهم عايشين معهم.

أعرفكم عن الأب: هو محمد أحمد البدري مصري الجنسية وحيد الأم والأب يبلغ من العمر ٥٠عاما وليس له أحد في القاهرة أتعرف على زوجته وعاشوا سويا قصة حب طويلة وتزوجوا وعاشو سويا في لبنان.
الأم: ميسون محمود الحناوي وهي لبنانية من عائلة عريقة من لبنان تبلغ من العمر ٤٠عاما وتزوجت من محمد وكونوا أسرة وانجبوا الشقيقتان سيلا واسيل.

ساعدت زوجها ووقفت مع زوجها لحين صار رجل أعمال كبير وشاركه رفيق دربة وعمرة الحاج إبراهيم حامد الدمنهوري وهنتعرف علية خلال أحداث قصتنا.

اما الشقيقتان كانو عكس بعض.
سيلا: بنت نشيطة بطبعها وتحب الجدية في حياتها هادئة في طبعها جداً رقيقة تحب تساعد والدتها ووالدها في أعماله: ولهذا فهى تدرس تجارة انجلش: وهي في آخر سنة لها في الكلية.

اما اسيل: هي عكس أختها تماما مهتمة بنفسها واحلامها وتحب الرياضة جداً وتحلم أن تكون بطلة عالمية في الكونغوفو لكن تدرس نفس الكلية تجارة انجلش
لكي يستلموا اعمال والدهم في الشركات.

تعالوا نتعرف على مواصفات سيلا.
هي جميلة جمال ليس له مثيل: عينان واسعتان لونهم عسلي رموشها طويله ذات بشرة بيضاء
عود ممشوق متوسطة الطول شعرها طويل لونة كستنائي كالحرير عمرها ٢١سنه
وكان يعجب بها كل شباب الجامعة لجمالها وادبها وحسن سلوكها مع الآخرين.
لكن سيلا كان قلبها مشغول بحبيب القلب رفيق دربها.
وهو شاب لبناني يدعى: جاسر.

الأب يحدث الأم قائلاً: ميسون انا عاوز أسافر مصر زيارة وأخذ البنات معايا.
ميسون: ليه يامحمد هو انت ليك أحد هناك.
محمد: بس لازم البنات يعرفوا بلدهم وشكلها وجمالها ايه ماتنسيش الفرع الثاني لسلسلة الشركات لنا هناك في مصر: اهو بالمرة أشوف الشغل ماشي إزاي
ميسون: بس أنت عارف إن أهلي كلهم هناوهما مايعرفوش حد في مصر يا حبيبي
محمد: دي مجرد زيارة ياحبيبتي ويرجعوا لحضنك ثاني.

ميسون: ماشي ياحبيبي أعمل ايه مأقدرش أرفض لك طلب
سيلا: صباح الفل والياسمين على أحلى بابا وأحلى ماما.
الأم: اه منك انت وكلامك الحلو ده.
سيلا: أنا برضة ياماما ماشي يا ست الحبايب: ماهو انا هجيبة منين من بعض ما عندكم يا قلبي ولا إيه يابابا.
ميسون الام: ماشي مش هخلص من كلامك الحلو ده النهارده.
اختك صحيت ولا لسه.
سيلا: انت عارفاها ياماما دلوعة شوية.

الأب محمد: البنت دي بتدلع زيادة عن اللزوم مش عارف ماطلعتش زيك ليه
سيلا: ياقلبي أنت هو في أحد عندة اب وام مثلكم وما يدلعش.
سيلا بطبعها حنونة على أمها وأبوها: فهي قريبة جداً من والدها وتعرف عنه كل شئ حتى اسرارة وهي متعلقة بيه جداً.
أما أسيل فهي بطبعها دلوعة فكانت منشغله بحلمها ولهذا كان والدها قلقان عليها عكس أختها سيلا.
فجأة يرن الهاتف.
سيلا: انتظر يابابا انا الي هرد على التليفون
سيلا: الو مين.

ابراهيم: الو يابنتي انا عمك إبراهيم
سيلا: اهلين عمو أخبارك ايه كويس يالا تعالى عشان تفطر معانا
إبراهيم: فطار هو أنتم لسة هتفطروا ماشي مسافة الطريق وهكون عندكم.

ابراهيم يكون صاحب محمد البدري ورفيق دربه وشريكة في سلسلة الشركات وتسمى شركات البدري والدمنهوري
يدعى إبراهيم حامد الدمنهوري يبلغ من العمر ٥٠عاما وهويعيش معهم في لبنان: ولكن من الوقت الآخر يسافر إلى القاهرة ليطمئن على ولده وزوجتة
الزوجه أسمها(أمينة )والابن يدعى(أمير )وسوف نتعرف عليهما خلال أحداث قصتنا.

أسيل: صباح الخير ياماما صباح الخير يا يابابا
الام والاب بنفس واحد: صح النوم بطلي سهر وانت تصحي نشيطة مثل أختك.

أسيل: ماشي يا حبيب قلبي انت عارف أني بحلم أكون بطلة عالمية وسهري بيكون في المذاكرة عشان اعوض اليوم إلي بيروح مني في التدريب ولا أية يا ست الحبايب مش لازم أكون قد المسؤلية.
الأم ميسون: سيبها على راحتها يامحمد: أسيل: قوليله يا ست الكل
وتدخل الدادة عزيزة وتقول
الدادة: الفطار جاهز يا ست ميسون: وأستاذ إبراهيم منتظر في الصالون تحت
ميسون: حاضر يادادة نازلين حالا.

سيلا: أيوة صحيح نسيت أقولكم ان عمو إبراهيم جاي عشان انا قولتله انه يجي يفطر معانا
الأب: وماله يابنتي ده صاحب بيت يجي في اي وقت
ونزلوا الى الطابق السفلي وذهبوا إلى غرفة الطعام وتناولوا الفطار ولكن سيلا لم تكمل فطارها هي واختها.
سيلا: يلا بقى يا ست أسيل اتأخرنا على الجامعة والمحاضرة هتبدأ
الأب محمد: هتروحوا من غير ماتكملوا فطار يابنتي.

سيلا: معلش يا بابا انت عارف الجامعه والمحاضرات وبعدين كافية الجامعة موجود ياحبيبي
وبالفعل ذهبوا إلى الجامعة وكان الأب يعلم أنها على عجلة من امرها لكي تقابل جاسر لكن لم يبين لها شئ
ويرن موبايل سيلا: الو مين جاسر.
جاسر: أيوة يا قلب جاسر من جوة وحشتيني
سيلا: وبعدها معاك أروح انا من الكلام الحلو دة فين
جاسر: تؤبري قلبي من جوه ياعيون جاسر: هلا انت وين
سيلا: رايحة انا واسيل الجامعة.

جاسر: خلاص بحصلك وانتظرك في كافية الجامعة اوك ياقلبي
سيلا: اوك ياحبي.
نتعرف على جاسر: يدعى جاسر مختار محمد مطر.
هو شاب لبناني وسيم جدآ وعيونه ملونه شعرة اشقر: طويل القامة: جسمة رياضي: وهويكون ابن الجيران عمرة ٢١سنه كبرو سويا وكبر حبهم معهم ويدرس في نفس الجامعة تجارة انجلش.

والده طبيب وجراح كبير في لبنان ومتخصص في جراحة القلب يدعى مختار محمد مطر
وكان هو الطبيب المعالج لوالد سيلا لانه مريض بالقلب.

وصلت سيلا إلى الجامعه وذهبت لتقابل جاسر
جاسر: أهلين بالقمر الي ماشي على الأرض
سيلا: لو انا القمر بيكون انت النجوم ياحبي
جاسر: امتى بقى نخلص الجامعة وافوق لك
سيلا: هتعمل ايه يعني.
جاسر: مافيهاش كلام هنحدد موعد الزفاف ونتجوز ونعيش طول العمر مع بعض ياه ده حلم حياتي.
سيلا: كده على طول من غير ما تخطبني ونعيش جو الخطوبة ياسلام.

جاسر: هو لسة هستنى اخطبك كفاية اهو ما احنا مع بعض والكل عارف قصتنا سوا وفي حكم المخطوبين.
سيلا: ماشي يا قلبي بس توعدني أنك تتفوق مثل كل عام
جاسر: اكيد لازم اتفوق لأنك معايا ياقلبي.
وفجأة تتسمر سيلا مكانها من غير ماتتكلم ولا كلمة مجرد ماشافته تقولو شافت كابوس
وهنأ يتدخل ويقاطع حديثهم.
نكمل غدا.
ياترى مين ده الشخص الذي قاطعهم والي مجرد ماشافته تسمرت وكأنها شافت كابوس؟
تااااابع اسفل


:. كاتب الموضوع زهرة الصبار ، المصدر: رواية الشقيقتان .:

v,hdm hgardrjhk

 
 






look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:35 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني

سيلا: ماشي بس توعدني أنك تتفوق مثل كل عام
جاسر: أكيد ياحبي لازم اتفوق لأنك معايا ياقلبي
وهنا تدخل بينهم في الحديث زميل لهم ومجرد ما رأته تسمرت وملامح وجهها تغيرت وكأنها رأت كابوس: ويتحدث قائلاً.
غسان: أهلين شباب كيفكم شو مالك سيلا زي ماتكوني شوفتي شبح.
جاسر بغضب: انت شو جابك لهون وشو بتريد منها: كلمني انا وماتنظر لها نهائي
غسان: شو زعلك انت اريد أطمئن عليكم وعلى سيلا شو غلطت انا.

جاسر: متشكرين روح هلا من هون.
غسان: سمعت إنكم حددتم يوم الزفاف هل صحيح الخبر؟؟
جاسر: وانت شو دخلك صح أم لا ممكن تروح من هون ولا بيصير شي تاني.
غسان ببرود أعصاب: شو دخلني مو إحنا رفقات؟؟
سيلا وكانت تعرف غيرة جاسر عليها من اي شخص عليها: وخصوصا اذا كان غسان لانه يعرف إنه بيحبها وكان يعترض طريقها وتحدث نفسها قائلة ربنا يسترها واليوم يعدي على خير وقد لاحظت أن جاسر ازداد غضب أكثر تدخلت قائلة.

سيلا: غسان بلاش تحرج نفسك أكثر من هيك وروح من هون هلا.
غسان: لا مابروح في شو غلطت انا بدي اعرف ليه بتكلميني بالاسلوب ده مو احنا رفقات وانا بكون رفيقك ولا شو.
سيلا: شو رفيقي عمرنا ما كنا رفقات وانت بتعرف هيك
غسان وهو يقرب منها: لا رفقات وأكثر من رفقات كمان وهو يمسك يدها وينظر لجاسر ويقول لها انت حبيبتي ولم يكمل كلامة.

تسحب سيلا يدها من يده: شو حبيبتك انت اكيد بتحلم انا عمري ما حبيتك ولا هحبك انت فاهم غسان: لا حبيبتي وغصب عنك كمان انت فاهمة.
سيلا: شو في عهد مين ده انت اكيداتجننت.
غسان: في عهدي انا ياحبي لما بريد شي بحصل عليه
وهنايتحدث جاسر قائلا ً: دير بالك على كلامك وأعرف انت بتقول ايه انت فاهم وروح من هون هلا قبل ما اتهور عليك.
غسان: داير بالي جداً يلا سلام ولنا لقاء آخر باي.

كانت سيلا متوترة بسبب الي صار إنها تعرف غسان وشرة وأنه ممكن يعمل اي شيء لكي يحصل على مراده.
ولاحظ جاسر توترها وحدثها قائلا ً.
جاسر: حبي لا تخافي من شي انا هون معك مش هيقدر يأذيكي وانا معاكي اهدي وبلاش توتر
سيلا: جاسر انا خايفة كتير من غسان وقلبي مش مطمئن ياحبيبي
جاسر: من شو خايفة ا بيقدر يسوي شي لاتخافي انا هون وطول ما انا موجود مابخلي اي حدا يأذيكي ولايلمس منك شيء.

سيلا: انت مش عارف غسان إنه إنسان جبروت قلبة ميت ولا يردعه شيء انا كنت خايفه عليك منه.
جاسر: لاتخافي طول ما انا هون معك ياحبي: اطمني ولاتخافي من شي
سيلا: اوعدني ياحبيبي إنك تتجنب غسان خالص هو في حاله وحنا في حالنا مهما استفز فيك
جاسر: أوعدك ياقلبي انة تؤمري يا قلبي وانا أنفذ على طول ياعمري انت.
وكان يريد أن يخرج التوتر من داخلها ويرى ابتسامتها: وتحدث قائلا ً.

جاسر: شو مش تقولي بقى: حابب اسمعها منك وهلا.
سيلا: تنظر له وتخجل وتحمر خدودها من الخجل وتبتسم وتنظر في الأرض خجلا منه
جاسر: اموت انا في الابتسامة الي تأخذ العقل بريد أشوف ابتسامتك دي على طول ماتفارق الوجه الحلو ده جمالك اتخلق ليبتسم مش ليحزن اوك ياقلبي انا.
يالاخلينا نروح هي أسيل بتروح معنا ولا شو.
سيلا: لا أسيل بتروح على التدريب مابتروح على البيت.

وبالفعل غادروا الجامعة وذهبوا: اما غسان فضل في الجامعة وقلبة مليئ بالحقد والغل ويفكر في الي صار وأكيد ناوي على شر ربنا يسترها.

تعالو نتعرف على غسان ومين بيكون.
هو شخص الكل يخشى التعامل معه والجميع بيتجنبوا التعامل معه لأنه سيئ السمعه ومايصاحب غير صحاب السوء وإنه من عائلة كبيرة في لبنان لكن زي ماتقولوا من العائلات الصارمة ثرائها فاحش غير شرعي يعني من تجارة الأسلحة والمخدرات واي شي تتوقعوة يقال عنهم مافيا تجارة الأعضاء: فهو ميت القلب: أي شيء يريدة بيحصل عليه مهما كلفة الأمر وبأي أسلوب كان.

وهو شاب طويل القامة وسيم ولكن مش قوي شعرة بني وعيونه عسلي بشرته بيضاء قوام مثالي عمره ٢٣سنه لانه عايد السنه أكثر من مرة.

كان غسان جالس في كافية الجامعة وكان يتوعد لهم بالشر: حين جاء زميله عدنان.
عدنان: انت هون وانا بدور عليك انت عارف الساعة كام الحين الساعة صارت ٤ بعد العصر شو مش ناوي تروح لا شو..؟
غسان: شو بتريد مني الحين اتركني في حالي.
عدنان: شو في مالك في شي صار معك: طمني خير؟؟
غسان: سيلا جرحت كرامتي جامد اليوم والي غايظني ان جاسر كان موجود هو كمان
عدنان: كيف يعني جرحتك شو الي صار؟؟

غسان: كانت جالسة مع جاسر هنا في الكافيه وبيتكلموا مع بعض وبيحددوا مواعيد اللقاء بينهم ذهبت اليهم أتحدث معهم وسألتهم شو المواعيد الي بتتفقوا عليها: رد عليه جاسر وقال لي شو دخلك بينا: وهي احرجتني وتقول لي بلاش تحرج نفسك أكثر من هيك قالت لي كلام جرحني وأمام السبع تبعها وهانت كرامتي جامد.
عدنان: غسان بلاش سيلا أتركها في حالها: انت عارف والكل عارف علاقتها بجاسر مش علاقة عادية يعني هي مش لك ولا انت لها.

غسان: شو بتقول انت اكيد اتجننت عن جد: انت عارف سيلا تكون مين هي حب عمري وحياتي وشغفي مستحيل أتركها لحدا تاني يأخذها مني ولما انا أريد شي لازم احصل عليه: والي انا بريده هي حياتي الي مستحيل أتخلى عنها مهما حصل
عدنان: قول هيك الحكايه مش حكاية حب دي مجرد رغبة وانت عارف إن رغبتك دي مستحيل تتحقق وغرورك وكبريائك مصورين لك إنك بتحصل عليها بسهولة بتكون بتحلم.

غسان: لا مستحيل أنا بحبها ما بقدر أعيش من دونها وهي لي انا ملكي انا مهما حصل
عدنان: غسان أنت شكلك مش هتجيبها لبر ربنا يسترها وماتعمل شي تضيع نفسك فيه.

تعالو نتعرف على عدنان سويا
هو صديق غسان الانتيم تبعه يعرف عنه كل شئ لكن يختلف عن غسان في الطباع: هو شاب وسيم عينه بني ولون شعرة بني طويل أبيض الوجه عمرة ٢٣ سنه لانه أيضا بيعيد السنه اكثر من مرة.

في الجانب الآخر (منزل محمد البدري )
سيلا: اهلين بابا كيفك أمال ماما وينها.
الأب: ماماراحت الصيدلية تجيب الدواء بتاعي أصله خلص حبيبتي.
سيلا بحزن: ليه يابابا هيك ماحاكيتني وكنت انا بجيبه انا ياحبيبي.
الأب: ياقلبي أنت ماما خافت تجيلي الازمة والدواء خلصان.
سيلا: لا يابابا مافي أزمات تاني بعد الشر عنك ياحبيبي.
الأب: ربنا يباركلي فيكم انت واختك ومايحرمنيش منكم يارب العالمين.

تدخل الأم قائلة: هيك وانا لا طيب انا زعلانه منك بقى
محمد: لا ازاي ده انت الخير كله والبركة يا حبيبة قلبى إنت.
ميسون: ياقلبي أنا عارفه ربنا مايحرمنيش منك ولا من حبك ياقلبي.
محمد: ولامنك ياعمري أنت لولا وجودك في حياتي كنت هشوف السعادة الي انا فيها دي ولا الاميرتين حبايبي.

سيلا: احم احم نحن هون الله على الحب ده يارب حقق لي حلمي اكون زيكم لأخر العمر انا وزوجي نحب بعض كده مثلكم: نتركهم يحبو في بعض على راحتهم.

في الجانب الأخر (منزل جاسر )
جاسر: اهلين يا أمي شو اخبارك يا ست الكل وحشتيني.
الام: بخير ياولدي كيفك وكيف كان يومك اليوم الجامعة ياحبيبي.
جاسر: الحمدلله زي كل يوم هانت والسنة تخلص على خير ونفوق.
بقولك يا امي بريدك تكلمي بابا انه يتحدث مع الأستاذ محمد ويحددموعد زفافي انا وسيلا يا أمي.
الام: ده يوم المنى يابني بس مش تخلص الأول الجامعة وبعدها نحدد زفافكم:.

جاسر: ياماما ماهو خلاص هانت فاضل كام شهر ونأخذ الشهادة بعون الله تعالى
الأم: طيب زفاف كده على طول من فترة خطوبه.
جاسر يا امي خطوبه ليه بس انت ناسيه اننا جيران وطول عمرنا مع بعض وعارفينهم وعارفينا وهي معي في الجامعة كل يوم وعارف أخلاقها وهي كمان يبقى ليه الخطوبة: وغير ذلك هي حب عمري وحياتي يا امي والكل عارف قصتنا سوا وفي حكم المخطوبين.

وكان جاسرخائف إنها تضيع من يده وكان قلق من الذي صار مع سيلا اليوم مع غسان.
الام: حاضر ياحبيبي بمجرد ماوالدك يرجع من المستشفى هناقشة في الموضوع.
جاسر: ربي ما يحرمني منك يا قلبي
واعرفكم على والدة جاسر.
تدعى (رقيةصالح الدوسري )تبلغ من العمر ٤٠عاما ورغم ذلك هي محافظة على رشاقتها فهي بيضاء اللون شقراء وعيون ملونه وجمال جاسر مكتسب من جمالها: وتعمل طبيبة أخصائية في التغذية والعلاج الطبيعي.

في الجانب الأخر في منزل غسان
غسان: أهلين ياماما فين بابا حابب أتحدث معه ضروري.
الام: أهلين حبيبي انت كنت فين طول اليوم احنا صرنا الساعه ٨المساء وانت لسه جاي هلا.
غسان: كنت مع رفيقاتي في بابا بس خبريني يلا بسرعة.
الام: موجود في غرفة المكتب بس مع ضيوف مجرد مايخرجو ابقى ادخل لعندة: انت عارف والدك مابيحب حدا يدخل عليه حدا في وقت الشغل إنتظر بعد مايخلص اجتماعة مع الضيوف وبعدها أدخل لعنده.

غسان: اوك بنطر لما يخلص واكلمة.
الأم: خير شو بتريد من والدك في شي صار معك حاكيني انا امك ياقلبي.
غسان: بريد أتزوج يا امي من زميله لي في الجامعة بحبها ولازم اتزوجها ولو ماتزوجتها مش عارف شو بيصير معي.
الام: بس انهي دراستك في الجامعة الأول انت ياحبيبي بقالك سنتين في البكالريوس وما أخذت شهادتك للحين وأنت عارف والدك صارم وصعب إنك تكلمة الاحتى إذا اتخرجت من الجامعة.

غسان: أمي مالي دخل بهيكك شي بريد احصل على سيلا بأي ثمن كان.
الام: للدرجة دي بتحبها على كده هي من عائلة كبيرة ولا متوسطة ولا شو
غسان: اطمئني هي من عائلة كبيرة جداً من اسرة البدري والحناوي والدها محمد البدري رجل الأعمال المعروف ووالدتها من عائلة الحناوي واظن كده مافي حجه للرفض.

أعرفكم على أسرة غسان (عائلة الهواري )
الام: تدعى فاتن عبدالله تبلغ من العمر ٤٥سنة عينها عسليه خمرية اللون طول متوسط فهي طبيبة وتملك أكبر مستشفي في لبنان تخصص باطنة.

الوالد: يدعى سالم حامد الهواري: رجل اعمال يبلغ من العمر ٥٠سنة ورغم ذلك يبدو أصغر من هيك: طويل القامة: جسم رياضي لذلك شكله أصغر من سنه الطبيعي لأنه يحافظ على رشاقة بدنة عيون بني شعر كيستنائي بني يعمل في الأعمال الحرة ومنها تجارة الأسلحة والمخدرات وتجارة الأعضاء البشرية وهذا بمساعدة زوجته فهي تعمل طيبة وتملك أكبر مستشفي في لبنان بس للأسف الشديد من الأطباء الفاسدين في المجتمع فهي أسرة تشبه المافيا بل هي مافيا بالفعل.

لذلك غسان ورث منهم الجشع والجبروت من أين تأتي الرحمة في ظل هذا المجتمع الفاسد ام وأب فاسدين.

في الجانب الأخر في منزل جاسر
كان جاسر ينتظر والده بفارغ الصبر وقد قاربت الساعة على العاشرة مساءً ولم يحضر إلى الأن.
وعندما دقت الساعة العاشرة حضر الوالد من المستشفى.
الوالد: السلام عليكم كيفكم بعتذر عن التأخير كان عندي عملية ولسه خارج من غرفة العمليات الحين يادوب اخذت اغراضي وحضرت لهون.
الام: الف حمدلله على السلامة أهم شي ان المريض صار بخير: عقبال لما تبدل ملابسك اكون خليتهم يجهزوا العشاء.

وكادالوالد يدخل غرفته ليبدل ملابسه نادى علية جاسر: اهلين ابي.
الوالد: أهلين ياحبيبي كيفك اليوم.
جاسر: الحمدلله يسلمو كثير: بريد احاكيك في موضوع مهم جداً
الوالد: حاضر أبدل ملابسي وبعدين نتعشى سوا وبعدها نجلس في التراث سويا أوك
جاسر: اوك يابابا.
الوالد بدل ملابسه وخرج من غرفته ويتوجه لغرفة الطعام وكان طعام العشاء جاهز وجلسوا سويا ليتناولوا العشاء.

بعد تناول العشاء يحدث الوالد زوجته رقية قائلاً: خليهم يجيبولنا الشاي على التراث
وذهب الوالد والابن الى التراث ليتحدثان سويا.
الوالد: خير ياحبيبي شو بدك تحكي.
جاسر: بريدك تحدث الأستاذ محمد البدري على زواجي أنا وسيلا: وتحدد معه موعد الزفاف.

الوالد: بس كده ياحبيبي ده يوم المنى اني أشوفك عريس وتكون سيلا هي عروستك والدتك كلمتني في المضوع ليله أمس وانا موافق وهتحدث مع والدها وهحدد موعد لنتقابل معهم ونتفق على كل شيء وبعون الله تعالى بيصير خير.
لتدخل الأم بالشاي وتفرح بماسمعت من أخبار إنها اخيراً هتشوف ابنها وحيدها عريس.

في الجانب الأخر في منزل محمد البدري.

كانت الساعة أصبحت الحادية عشر مساءً وكانت سيلا تريد تتحدث مع والدها: وكان والدها في غرفة المكتب يراجع ملف مهم من ملفات الشركة.
ودق باب غرفةالمكتب: اتفضل: لتفتح سيلا الباب وتدخل: أهلين بابا كيفك فاضي أتحدث معك في موضوع مهم.
الأب: بخصوص ايةياحبيبتي.
سيلا: بخصوص جاسر إبن الدكتور مختار.
الأب: يدعي أنه لايعلم شي: ماله ياحبيبي.

سيلا: يريد أن يحدثك بخصوص زواجنا: يريد يحدد موعد الزفاف. على طول ولا يريد خطوبة
الأب: وانت ياحبيبتي رأيك ايه.
سيلا: والله ياحبيبي أنا شايفة أن الخطوبة مالها داعي لأننا نعرف بعض جداً ونحن جيران من صغرنا مع بعض مافي داعي للخطوبة.
الأب: خلاص ياقلبي انا كل اللي يهمني هي سعادتك انت واختك في الدنيا كلها ومابريد شي ثاني.
سيلا: ربنا ما يحرمني منك يا أحلى أب في العالم.

وتدخل الأم ميسون: عليهم وتقول لهم خير ماتفرحوني معكم إيه الحكاية.
الأب: سيلا وجاسر قررا ان يتزوجوا وبيريد يحضر هو واسرته ليحددوا موعد الزفاف.
فرحت الام والأب بهذا الخبر السار: وأخيرا أول حلم لهم هيتحقق ان بيشوفوا اول أميرة لهم عروسه.
وذهب الجميع الي النوم بعد تعب يوم طويل.

في صباح اليوم التالي تستيقظ سيلا مبكرا على غير عادتها بسبب فرحتها بأن خلاص سوف يحدد موعدزفافها رغم انه يوم الجمعة وليس عندها جامعة ولاشي عشان تفوق بدري ياسلام على الحب وحلاوته.
اول شي عملته هو انا أمسكت بالموبايل واتصلت على جاسر.
سيلا: ألو ياحبيبي وحشتني جدا انا كثير بحبك يا أغلى من عمري
جاسر: اكيد انا بحلم مش معقول أكون صاحي واسمع صوتك وكلامك الحلو ده على الصبح.

سيلا: لا موحلم حبيبي علم عن جد بحبك وبموت فيك كمان
جاسر: وانا كمان بموت فيكي بعشقك بعشق أنفاسك ياقلبي
سيلا: شوفت نسيتني انا اتصلت ليه: انا اتحدثت مع بابا وهو موافق أنك تحضر وتحدد معادالزفاف
جاسر: عن جد ده أحلى خبر سمعته اليوم أخيرا ياقلبي هنكون مع بعض طول العمر أكيد انا بحلم ومابريد افوق من الحلم نهائي.
سيلا: طيب ياحبيبي هسيبك دلوقتي عشان تفوق وتشوف هتكلم بابا امتى.

وتدخل الأم ميسون عشان تصحي سيلا واسيل لاقيتها فايقه على غير العاده انه يوم اجازتها كانت بتنام وتقوم على الظهر فرحت الام لأنها كانت تعلم السبب.
الام: صباح الخير ياحلوين: فين أسيل وينها.
سيلا: صباح الخير يا قلبي: اسيل فاقت وراحت على التدريب.
الام: اليوم مو اجازة: طيب ربنا يحقق حلمها يارب ويحقق كل أحلامك ياقلبي.
سيلا: يارب ياماما: . بصراحة انا جعانةجداً اليوم.
الام: حالاً الفطار يكون جاهز.

وبالفعل يجتمعوا الام والأب وسيلا معا ليتناولوا طعام الافطار.
وبعد أن تناولوا الافطار وشربوا الشاي ذهب الوالد إلى غرفة المكتب يراجع الملفات تبع الشركه وفجأة يرن الهاتف ويرد الوالد.
ألو أهلين وسهلين دكتور مختار كيفك وكيف الجماعة.
دكتور مختار: أهلين أستاذ محمد بريد اشرب معاك اليوم الشاي ايه رايك.
محمد وهو ينظر إلى سيلا مبتسما: أهلين فيك دكتور مختار تشرف في اي وقت تحب.

دكتور مختار: يناسبك بعد صلاة المغرب نيجي ونشرب الشاي.
محمد: طيب ايه رأيك تشرفونا بعد صلاة الجمعة نتغدى سوا ونقضي اليوم مع بعض
دكتور مختار: خلاص اوك بعد صلاة الجمعة بنكون عندكم بعون الله تعالى
سيلا: مورده الخدين من الخجل وسعيدة أنها هتقضي يوم اجازتها مع حبيبها ايوه حبيب قلبها وحب طفولتها.

في الجانب الأخر في منزل غسان
غسان: بابا بريد اتزوج من زميله لي في الجامعة.
الوالد: بنت مين وعائلة مين بقى بسلامتها
غسان: بنت رجل الأعمال المعروف محمد البدري وحضرتك عارفه..
الوالد: طيب هتروح هتقولهم ايه إنك لسه بتدرس في الجامعة وعايز أتزوج من بنتكم: مش المفروض أنك تحس عل على حالك شوي.
غسان: ماتفرق معي الجامعة في شي: كل اللي يفرق معي هو اني اتزوج من سيلا
الوالد: بعدين نشوف الموضوع ده.

غسان: لا يابابا اليوم تروح وتكلم والدها لأن في شخص تاني يريد أن يتزوجها ولازم أكون انا اول مايطلبها عشان ما تضيع مني
الوالد: وافرض رفضوك يبقى ايه العمل.
غسان: يرفضو لا مستحيل هما مايعرفوش مين بتكون أكيد بيوافقوا
الوالد: حاضر روح هلا خليني أكمل شغلي
وترك غسان والده وهو يفكر فى كلامه ماذا لو رفضوة شو بيسوي وكان في حيرة من أمره والنار تأكل فيه من داخله وانه يعلم أنها تحب جاسر ويفكر ماذا يفعل.

اترككم هنا ونلتقي غدا في فصل جديد.

ياترى مالذي يفكر فيه غسان وياترى اهلهاهيوافقوا عليه ولاء
والاهم من ده كله هيتقابل هو وجاسر ام لا وايه يكون التصرف اذا قابل جاسر عند سيلا؟



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:35 صباحاً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث

وقفنا الحلقة الي فاتت على اتفاق غسان مع والدة انهم يذهبوا الي منزل محمد البدري لكي يخطب سيلا وكان إعتقادة انها هتوافق على خطبتها له سواء بالرضى او بالغصب: ياخسارة نسي ان كل شئ بالفلوس والخوف ماعدا شئ واحد وهو القلوب والحب ولا كنوز العالم تقدر تشتري قلوب الناس الا في حالة صحاب القلوب الضعيفة الذين يعبدون المال.
في الجانب الاخر(منزل محمد البدري).

كانت سيلا تستعد لمقابلة حبيبها من كثر فرحتها مرتبكه ولم تعلم ماذا ترتدي أي فستان وتختار أي لون حتى الإكسسوار تبعها تحدث نفسها قائلة: ايه مالك ياسيلا مش عارفة تنقي تلبسي ايه لازم تعرفي شو تختاري بس عرفت شو اختار حبيبي بيحب اللون الاحمر والاكسسوار.

هلبس الطقم الي كان شاريلي اياه وبهيك اكون خلاص انتهيت يارب عدي اليوم على خير وكمل فرحتنا ياربي ثم ذهبت الة والدتها ولكن والدتها كانت لسه ما انتهت من تجهيز نفسها تحدثت سيلا قائلة: سيلا: ماما انت لسة ما جهزتي حالك خلاص صلاة الجمعة فاضل عليها دقايق وتخلص وفي لحظة بيكونو موجودين.
الام: الدكتور فقط وجاسر لاء، كبرتي ياحبيبتي وصيرتي عروسه.

سيلا: مافي أحلى منك انت ياقمر، مش عارفة كان لازم اسيل تروح التدريب اليوم مش كانت فضلت معي في يوم مثل هاد، هو التدريب اهم مني.
الام: إنت تعلمي أختك ان حياتها وشغفها كله انها تحقق حلمها: سيلا: يارب ياماما تحقق كل ماتحلم به وتصبح بطلة العالم في الكنغوفو يارب.

وفجأةيدق الباب، ويدق معه دقات قلبها من كثر السعادة اللي هي تشعر بها ولكن تمسك نفسها لكي يبان عليها شئ امام والدتها وكانت والدتها تعلم بما تشعر به، لأنها مرت بهذا الشعور من قبل يوم ماحبت والدها.
وتحدثت الام قائلة: سيلا على فوق هلا في غرفتك وماتنزلي الا ما خبرك اوك.
سيلا: شو اطلع على غرفتي ليش بدي ضل معكم مابدي اطلع الى غرفتي.
الام: انا قولت على فوق هلا مابدي دلع على فوق.

ثم نادت على الدادة لتفتح الباب وتستقبلهم.
وذهبت الدادة لتفتح الباب وترحب بهم قائلة: اياهلا وغلا فيك دكتور مختار اهلين فيكي دكترة رقية نورتينا هلا فيك ياأستاذ جاسر اتفضلوا ميسون هانم مستنياكم.
ثم ادخلتهم الصالون.
الدكتور مختار: كيفك يادادة شو اخبارك واخبار صحتك يارب تكوني بخير.
الدادة: يسلمو كثير الحمدلله الصحة بخير، ويبارك في سعادتك ويتمم فرحتكم على خير.

د. مختار: إذا إحتاجتي شئ تجيلي على طول اوك يادادة.
الدادة: ربي مايحرمنيش منكم يارب ويحفظكم من كل شر يارب.
ثم تركتهم وذهبت تخبر الام ميسون بحضور جاسر وعائلته. ثم يحضر الأب ويحدث الدادة قائلا: شو يادادة الدكتور مختار وصل ولا شو؟
الدادة: لسة حاضرين من نصف ساعة، ورايحة اخبر الست ميسون بحضورهم.

الأب: تمام خبريها وانا بدخلهم واقابلهم، بس وحياتك يادادة خلي عم عبده يسرع في تجهيز الغذاء انت عارفة انهم معزومين على الغذاء.
الدادة: عيوني على الفور.
الأب محمد: تكرم عيونك يادادة.
وذهب ليقابل ضيوفه في الصالون محمد يتحدث قائلا: اهلين د. مختار كيفك شو اخبارك اهلين د. رقية، اهلين جاسر كيفك، هو لازم اتعب عشان اشوفك ولاشو؟

ليتحدث د. مختار قائلا: انت عارف اني مابترك المستشفى الا في وقت متأخر عشان طبيعة عملي هيك.
محمد: الله يكون في عونك ويعطيك العافيه يارب.
د. مختار: ثم انا حضرت اليوم مش بصفتي دكتور اناى حاضر بصفتي رفيق وبنكون أهل عن قريب ان شاء الله.
محمد: أكيد مش محتاجة كلام ربنا يديم المحبة والمعروف بينا يارب على خير. اتفضلو اجلسوا.

جلس جاسر يبحث بعيونه الحلوة الي مثل عيون القطط عن ظل حبيبته ولم يجدها وقد لاحظ ذلك محد البدري وتحدث قائلا: كيفك ياجاسر منور ياحبيبي.
ويرد جاسر: ده نورك ياعمي.
وكانت سيلا تحدث والدتها قائلة: يلا ياماما انزلي عشان طنط رقيه ماتزعلش منك انت عايزاها تقول انك مش عايزة تقابليهم.
وتنزل الام لتستقبلهم وترحب بهم ودخلت الصالون ورحبت بالجميع قائلة: هلا وغلا فيكم شو اخباركم؟

د. رقية: اهلين بالغالية ام عروستنا الحلوة، بقولك عايزين نفرح بجاسر وسيلا شو رأيك.
ميسون: يوم المنى والله هو إحنا بنلاقي نسب ولا اهل مثلكم نستأمن على بنتنا عندهم انتم خير الناس وجاسر زين الشباب.

رقية: يعني نعلن الفرح ونقول مبرووووووووووووك؟
ميسون: اكيد ياأم العريس ياغالية.
رقية: تهلل من الفرحة وتقوم بالواجب وتعبر عن فرحتها بمعنى الزغاريط التي تبشر بالفرح.
لتسمع سيلا خبر الزغاريط والفرحه وتنزل مسرعة على الدرج لكي تستطلع الامر وهي تبحث بعيونها في ارجاء الفيلا عن ظل حبيبها لتتفاجئ بجاسر يقف امامها مبتسما بفرح ويحدث نفسة قائلا: اخيرا ظهرتي يا أميرتي الحلوة قلبي داب من بعدك عنه.

أخيرا ياقلبي هتكوني لي لوحدي ومعي الى الأبد أنا مش مصدق حالي.

سيلا: لا صدق ياقلبي خلاص هنكون سوا مع بعض الى اخر العمر ياعمري، ويتوهان مع بعض في عالم تاني وهو بحر العيون لدرجةأنهم نسيوا نفسهم وكاد أن يقبلها الا إذا بصوت ينادي عليهم ويفوقوا من توهانهم وكانت سيلا محمرة الخدين من الكسوف كان والدها محمد ويحدثهم قائلا: الف مبروووووك ياحبايبي خلاص حددنا ميعاد زفافكم وهو بيكون أول شهر بعد تخرجكم من الجامعه وخلاص هانت فاضل شهرين على انتهاء العام الدراسي وفرحو الجميع بهذا الخبر كثيرا.

وهنا تحضر الدادة قائلة: اتفضلو السفرة صارت جاهزة وذهبو الجميع ليتناولوا طعام الغذاء وهما في قمة الفرح.

في الجانب الاخر(في منزل الهواري)
كان غسان ينتظر على احر من الجمر لكي يذهب لحبيبته نعم حبيبته ولكن هذا يسمى هوس الحب ياترى اخرى االهوس ده ايه ربنا يسترلقد صار الوقت بعد المغرب.
ذهب غسان ليستعجل والده ووالدته لكي يذهبوا الى منزل محمد البدري.
غسان: بابا احنا إتأخرنا كثير هيك يالا بسرعه عشان الوقت.

ليتحدث سالم الهواري قائلا: إتأخرنا هو إحنا إتصلنا وخبرناهم إننا بنزورهم اليوم. كان المفروض نأخذ معاد الأول الناس تقول علينا ايه؟
ليرد عليه غسان: معاد ايه انت ناسي انت مين وهما مين؟ انت تروح في الوقت الي يتريده والكل بيسوي لك الف حساب.

سالم الهواري: يالا اما نشوف اخرتها معاك ايه شكلك هتحرجنا مع الناس مش عارف ليه؟ ثم يحضر صديقة عدنان ويفاجئ انه ذاهب الى منزل سيلا. وانه يعلم انه بيترفض وذهابه ليس له داعي ليتحدث قائلا: غسان انت مصر تذهب الى سيلا؟ انصحك بلاش تذهب احسن لك وبلاش تحرج نفسك.
غسان: لا بروح سيلا لي انا مش لشخص تاني.
عدنان: بلاش لو لي خاطر عندك.

يتركه غسان ويعطية ظهرة ولم يهتم لكلامه. ليوقفه عدنان قائلا: خلاص فات الاوان سيلا حددوا موعد زفافها هي وجاسر.
سالم الهواري: مافي داعي اننا نذهب ومافي نصيب للزواجه دي.
غسان بغضب صارم: لا مستحيل سيلا لي وما بتكون لحدا غيري مهما كلفني الامر.
سالم: ابقى شوف عروسه غيرها والي يتمنوا يناسبونا كثير.
غسان: لا مستحيل وبنروح الحين وسيلا بتكون لإلي انا وبس. انت سالم الهواري مافي مستحيل يقف امامه ولا ايه؟

وقدر غسان يحرك الغرور والكبرياء داخل والده.

سالم قائلا: يالا بيبنا هلا على منزل البدري: في الجانب الاخر(منزل محمد البدري).
وقد حل المساء وكانت الساعة الثامنة مساء وكان الجميع يجلسون في الحديقة الخارجيه للفيلا مبسوطين وسعداء وتحضر الدادة وتخبرهم ان السفرة جاهزة بطعام العشاء.
وذهبوا جميعا لتناول طعام العشاء.

على طاولة الطعام: جلس جاسر في الكرسي المقابل لسيلا ويتلاقان النظرات ويتحدثون من خلال نظرات العيون وانتهوا من طعام العشاء وذهبوا جميعا الى التراس ليحتسوا سويا الشاي لكن يا خسارة السعادة دائما ما بتكملش فجأة دق جرس الباب. وذهبت الدادة لتفتح الباب وترحب بالضيوف قائلة: أهلين فيكم شو بدكم؟

وكان على الباب سالم ويتحدث قائلا: خبري محمد بيه انا بنريد مقابلته. وتدخلهم الة الصالون وتحدثهم قائلة: تفضلوا بالجلوس. وبخبر محمد بيه بوجود حضرتكم.

وذهبت الدادة لكي تخبرهم بوجود هم في الصالون.
محمد البدري: مين يادادة؟
الدادة: واحد بيقول ان اسمة سالم الهواري.
مجرد ماسمع الجميع الاسم نزل عليهم صدمة. انهم يعرفون من يكون.
محمد البدري: خير ياترى شو بدو مننا ربنا يستر.
ثم تحدث د. مختار: انتظر يامحمد انا بجي معاك وذهبوا ليقابلوا سالم الهواري سويا. ومجرد ماسمعت سيلا بإسمه ودق في قلبها الخوف مجرد ماسمعت اسمه وامسكت بيد جاسر وهي خائفة.

شعر بخوفها وشعر بصوت انفاسها السريعه من كثرة الخوف وجس بيده على يده لكي تطمئن وتهدأ. ويحدثها قائلا: مالك من شو خايفة انا هون معك مش قلتلك اني بكون معك ومابتركك ابدا لتهدأ سيلا ولا تعلم ماذا سوف يحدث؟ ولماذا يريد سالم مقابلة والدها.

تعالو نعرف سويا: ويرحب محمد البدري بضيوفه: اهلين فيكم وليتحدث سالم ليعرف بنفسه وبولده غسان قائلا: زاعرفك بنفسي سالم الهواري وهاد غسان ولدي وبيكون رفيق لسيلا بنت حضرتك.
محمد البدري: ياهلا وغلا فيكم اتفضلوا اجلسوا احب اعرفكم رفيقي.
الدكتور مختار: اهلين فيك.
محمد البدري: تحبوا تشربوا ايه قهوة ولا شاي ولا عصير شو؟
ليتحدث سالم: خليها قهوة.

ينادي محمد البدري على الدادة ويخبرها انها تسوي 4 فناجين قهوة وفجأة جاء ابراهيم الدمنهوري قائلا: خليهم 5 قهوة يادادة.
محمد: اهلين ابراهيم كيفك اعرفك على سالم الهواري.
ابراهيم طبعا غني عن التعريف. اهلين فيكم.
سالم الهواري: بصراحة من غير لف ودوران انا بدي اطلب ايد ابنتك سيلا لإبني غسان شو رأيك؟ وينزل الخبر على اذن ابراهيم ومحمد ومختار كالصدمه.

ويتحدث محمد قائلا: ده شرف لي بس مابعرف شو اخبرك ان سيلا خلاص اتحدد موعد زفافها على ابن الدكتور مختار. ولم يهتم سالم بما قاله له محمد البدري وتحدث قائلا: كل الي بدك اياه كله مجاب من كافة شئ انا موافق عليه واننا ما بنريد منكم شئ غير سيلا لحالها تكون عروسة ابني غسان وهو بيكون ولدي الوحيد يعني بتكون بنتك هي الامرة الناهيه وكل ما املكه كله بيصير ملكهم هما الأثنين وأكيد انت تسمع عني من هو سالم الهواري؟

ليتحدث محمد البدري: اكيد حضرتك غني عن التعريف. ولكن مثل ما خبرتك بنتي خلاص اتحدد موعد زفافها على جاسر ابن الدكتور مختار واكيد ابن حضرتك عارف انهم مخطوبين من زمان بحكم انهم رفقات في الجامعة اكيد بيكون خبرك هالشي.
سالم الهواري: اكيد عرفت وده شئ مش مهم طالما لسه مافي فرح ولا كتب كتاب بيكون خلاص. احنا لسه فيها تعتذر لهم وتقول مافي نصيب وتكون انت بكده الكسبان بكفاية انك هتناسب سالم الهواري.

محمد البدري: افهم من كلامك ده ايه. انا خبرتك برأيي وانتهى الكلام وبالنسبة لنسب حضرتك بيشرفني في ظروف اخرى.
سالم الهواري: افهم من كده انك بترفض عرضي لك. وكاد يتحدث ابراهيم ولكن اوقفه محمد البدري عن الكلام، انا اسف بنتي خلاص تحدد موعد زفافها وانتهى الكلام وما برجع في كلمتي وسعادة بنتي هي كل شي عندي.

غسان بغضب ساطع: لا يا عمي ارجوك لازم توافق على طلب والدي لك الا اذا بيصير شئ تاني.
محمد البدري: افهم من كده ان ده تهديد. عجبك كده يا سالم بيه؟ على فكرة انا مش بتهدد واسف ماعندي بنات للزواج.
سالم الهواري: انت هتعمل عقلك بعقل شاب صغير، عندي انا المرة دي.
محمد: ولا اعمل ولاشي الي عندي قولته.
سالم الهواري: انت اكيد ماتعرفنيش كويس عشان لو بتعرفني مش هتتعامل معي هيك.

محمد البدري: اعرفك ولا ما بعرفك انا ما بخافش من شئ غير الي خالقني. وقد على صوتهم وسمعت سيلا صوت والدها وقلقت عليه ان تأتي له الازمه من جديد وقررت الذهاب لهم ولم يدعها جاسر تذهب بمفردها ذهب معها ودخلوا عليهم سيلا وجاسر.

سيلا قائله: شو في بابا وتنظر لغسان وتقول له سيلا. انت ايه اللي جابك لهون انا مش خبرتك اني مابدي اعرفك ولا اشوف وشك نهائي.
ليتحدث سالم: انت سيلا؟ بصراحه له حق يتمسك بيكي. ولم تعره اهتماما وتقول له انت شو بدكم من بابا؟
غسان: حضرت لخطبتك وانت لي مش لشخص تاني انت فاهمة.
سيلا: اطلع برة ومش عايزة اشوف وشك ده تاني انت اكيد اتجننت انا اتجوزك انت ماحظرت. برة اطلعوا برة.

سالم الهواري: انا كده فهمت ليه هو متمسك بيكي وبصراحه عنده حق بنت قويه مثلك ماتتسابش.
سيلا: لو سمحت بعد اذن حضرتك انت سمعت ردي على ابن حضرتك. وانت ازاي تهدد بابا مين اعطاك الحق بكده انت فاكر نفسك مين؟
سالم: ياه انت على كده قوية وفاهمة انت بتعملي ايه؟
سيلا: اكيد بعرف عند حضرتك اعتراض على كده؟
ليتحدث غسان قائلا: سيلا انا بحبك ومستحيل اتنازل عنك مهما حصل.
سيلا: برة اطلع بره.

ثم تدخل جاسر قائلا: انا لو لمحتك هنا ولا بالقرب من سيلا انا مش هرحمك انت فاهم ولا لاء.
وهلا روح من هون وماترجعش تاني.
غسان: انت قد كلامك ده. دير بالك على حالك وعلى كلامك.
جاسر: لا داير بالي على حالي كويس وداير على كلامي.
غسان: بقى هيك ماشي على كيفك سلام ياعريس وذهب وهو يتوعد له بينه وبين نفسه وذهبوا وتركوا منزل محمد البدري.

واعتذر محمد من الدكتور مختار وقال له ياريت مايكون الموضوع هاد ازعجك بعتذر لتاني مره.
ليتحدث جاسر: لا ياعمي ماتعتذر انت ماإلك ذنب في اللي صار وبنستأذن من حضرتك ونذهب احنا كمان ونترككم ترتاحو وهو ذاهب تحدث مع سيلا واهدئ من روعها وقال لها لاتخافي طول ما انا هون مابيصيرلك شي وجس على يدها وقبل يدها وجبهتها وذهبوا الى منزلهم.

اما سالم الهواري كاعادته ضل يسب وينفعل على غسان لوضعه في هذا الموقف الشنيع وقال له: مافي كلام في الموضوع هاد مرة اخرى انت فاهم الموضوع اتقفل خلاص نهائي انت فاهم؟
غسان: فاهم وهو ينظر له بعيون كلها شر وهو يحدث نفسه بقى كده ماشي يا انا يا انت يجاسر واما نشوف سيلا بتكون ملك مين؟ انا ولا انت واكيد هي ملكي انا مهما حصل.



look/images/icons/i1.gif رواية الشقيقتان
  14-12-2021 12:36 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6431
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

غسان وهو يحدث نفسة قائلا: بقى هيك ماهو ياأنا ياأنت ياجاسر سيلا دي ملكي انا ومستحيل تصير لك مهما صار.

في الجانب الاخر(منزل محمد البدري)
محمد البدري: سيلا انت تعرفي الشاب ده ولك علاقة بيه فعلا وبيكون رفيقك مثل ما بيقول ولا شو:؟
سيلا: بصراحة يابابا هو مجرد زميل لنا في الجامعة لكن احلف لك اني مالي علاقة بيه خالص حتى إسأل جاسر.
جاسر: اي ياعمي مالنا علاقة بيه نهائيا لأنه سئ السمعة كثير والكل في الجامعة متجنبة.

محمدالبدري: اوك ياجاسر انت وسيلا انا كتير واثق فيكم وانسوا اللي حصل وأكملو فرحتكم ولا تخافوا من شئ.
جاسر: لاتقلق يا عمي سيلا أمانة في رقبتي وهحافظعليها هي نور عيني وحياتي كلها ياعمي.
محمد البدري: ربنا يسعدكم ياحبايبي يارب ويبعد عنكم شر نفوس الناس
د. مختار: جاسر يكفي هيك ويالا بينا نتركهم يرتاحوا وغير هيك الايام جاية كثير وهانت مابقى إلا القليل على فرحكم.

جاسر: تمام يابابا ويستأذنوا للرحيل على امل اللقاء في وقت اخر
وينظر الى سيلا ويحدثها قائلا: لاتخافي من شئ كل شئ بيكون على مايرام.
سيلا: كلمني في التليفون ضروري بريد اتحدث معك اوك.
جاسر: أكيد ياحياتي تؤبري قلبي بعيونك الحلوين دول ياعمري: بحبك: مافي شي على الماشي ولا ايه.
سيلا محمرة الخدين: ماينفعش بابا هون واهلك كمان بينطروك بالخارج.

جاسر: طيب اي كلمة تصبر قلبي المفطور: سيلا: بحبك يا أغلى من ضي عيوني: وينادي والده عليه: سيلا: يالا مع السلامه والدك ينادي عليك: باي ياحبي هتوحشني.
جاسر: وانت كمان هتوحشيني موت ويعطيها قبله في الهواء ويقول لها باي ياحب عمري.

ثم تركها وذهب الى منزله وهي كانت في قمة السعاده لانها قضت اليوم كله مع حبيبها، وتغلق الباب وتدخل وكانت متجهة الى غرفتها لكن اوقفها والدها الاب: سيلا انتظري بريد اتحدث معك تعالي اذا بتريدي حبيبتي.
سيلا: حاضر بابا انت تؤمرني.
الأب: ممكن أعرف حكاية غسان ياسيلا انت عمرك ماحكيتي لي عنه رغم انك مابتخبي عني شئ ليه خبيتي عني المرة دي.
سيلا: أبدا يابابا مثل ما قولتلك مش اكثر من هيك لا تخاف مافي شي.

الأب: لا عيونك بيقولو ان في شئ مخبتيه عني هيك قلبي حاسس.
سيلا: بصراحة هو مجرد زميل مو اكثر بس كان في الفترة الأخيرة كان بيضايقني بتصرفاته وبيقولي انه بيحبني وانا رفضت هالشئ فضل يعترض طريقي في كل مكان وجاسر أوقفة أكثر من مرة بس دون فائده: هيك الحكاية.
الأب: وكل ده يحصل وما تخبريني بيه ليه كده ياحبيبتي.
سيلا: ماكانش في مناسبة اني احكي لك وماحبيت انك تقلق علية.

الأب: ياحبيبتي انا خايف عليكي انت ماتعرفيش هووالده مين وبيشتغل ايه ده لا قانون ولا اي شئ بيقف امامة ولا قانون بيردعه، ديري بالك على حالك وابعدي عن الشاب ده نهائي.
سيلا: من غير ماتقول بابا وماتقلقش عليه انت عارفني ما برضى بهيك وضع.
الأب: طمنتي قلبي ياحبيبتي ربي يحفظك من كل شر يارب العالمين
سيلا: يالا بقى ياحبيبي لازم تطلع تنام الحين وماتنساش تأخذ الدواء قبل ماتنام.

الأب: ربنا مايحرمنيش منك ولامن اختك ياعمري
ميسون: يالا ياحبيبي عشان تأخذ دواك وتنام: تصبحي على خير ياحبيبتي: سيلا: وانت بخير ياست الكل.

في الجانب الاخر (في منزل جاسر)
كان مختار متور جدا وقلق من الي صار اليوم في منزل محمد البدري لانه كثير يعرف مين هو سالم الهواري وشرة والي زود خوفه نظرات الشر التي كانت في عيون غسان لولده جاسر ولا يعلم ماذا يفعل في هذا الأمر: ثم قرر يناقش الموضوع ده مع جاسر.
مختار: قولي ياجاسر انت تعرف غسان بيكون ابن مين في البلد.

جاسر: اي بعرف هو مين وابن مين ليه بتسأل في شئ وغير ذلك إحنا مالنا علاقة بيه مثل ماقولتلك من قبل مجرد زميل في الجامعة.
مختار: لكن ده شكله كبير عنكم جدا اظاهر انه فاشل في دراسته.
جاسر: فاشل وبيعيد السنة في سنتين.
مختار: بس انت عارف مين سالم الهواري واكيد ابنه مايتخير عنه
جاسر: شئ مايلزمنيش يابابا هو مين ولا ابن مين هو في حاله واحنا في حالنا.

مختار: كيف يعني مايلزمك تعرف: ده اخطر رجل في لبنان كلها ولا حكومة ولا قانون قادر عليه يابني.
جاسر: واحنا مالنا بيه بابا انا بعرف كل ده انت ليه خايف كده يابابا.
مختار: حبيبي انا خايف عليك منه ومن ابنه انت ماشوفتش ابنه بيتكلم ازاي ولا الشر الي كان بعيونه لك يعالم هو بيتواعدك على ايه.
جاسر: أعلى مافي خيلة يركبه شو بيسوي مابيقدر يسوي شي ماتقلقش يابابا.

مختار: مالنا كيف انت مابتعرف انهم تجار اسلحة واعضاء بشرية يعني من الاخر مافيا وقلوبهم ميتة: ممكن يقتلوك ياحبيبي وانت الي طلعت بيك من الدنيا.
جاسر: يعني ايه يابابا بتريد مني أتخلى عنها عشان شخص تافه مثل هاد
لا مستحيل انا لو أخر يوم بعمري مابتركها ولا هتخلى عن سيلا يابابا انت ماتعرفش سيلا بالنسبة لي ايه سيلا بتكون لي الحياه نفسها يعني من غيرها بكون ميت يابابا: الموت عندي اهون في اني ابعد عنها.

مختار: بس انا ووالدتك مالنا غيرك حبيبي
جاسر: بابا انت انسان مؤمن بالله وعارف ربنا وعارف اكيد ان الأعمار بيد الله وحده والي مكتوب لنا هنشوفه ماتقلقش عليه: مختار: بس يابني: وقاطعه جاسر: من غير بس يابابا انا الموت عندي أهون من اني أعيش من غير سيلا هي حياتي كلها.
مختار: لله الأمر من قبل ومن بعد ربنا يحفظك ياحبيبي
جاسر: إتركها على الله يابابا.

في الجانب الاخر (منزل البدري)
كانت سيلا خائفة ومتوترة وتنطر مكالمة جاسر بفارغ الصبر تحدث نفسها قائلة: ياترى ياجاسر ما اتصلتش بي للحين ويرن هاتفها تجري عليه مسرعه لترد
سيلا: الو جاسر انت فين ياحبيبي.
جاسر: انا هون ياحبيبتي مالك خايفة لية هيك اهدي وبلاش الخوف هاد.
سيلا: خايفة من غسان ومن كلامة لبابا وخايفة عليك منه ياقلبي
جاسر: خايفة عليه وعلى نفسك لاء.

سيلا: لا مش خايفة على نفسي انا عمري كله فداك ياعمري خوفي عليك انت وبس ياحبيبي
جاسر: ياه كل الحب ده لي انا لوحدي ربنا مايحرمني منك ياقلبي: انت حياتي الي من غيرها ما بقدر أعيش.
سيلا: جاسر انت لازم تبعد عني وجودك معي هايأذيك وانا مابتحمل هيك ولا بتحمل انك تتعذب بسببي
جاسر: شو بتقولي انت انت اكيد مش في وعيك عشان هيك مابزعل منك: انا عمري ما هتركك ولو اخر يوم في عمري انت فاهمة.

سيلا: انا كثير خايفة عليك ياحبيبي: وبابا عرف كل شي كان غسان بيسويه معي كيف كان بيحاصرني من كل جهة وخاف اكتر من الاول
ماتتصورش بابا قلق اكتر خصوصا بعد ما مشي من عندنا وبعد تهديده لنا
جاسر: لا ماتخافي نفس الشي حصل معي لكن انا أقنعت والدي ان مافي شئ خالص يخوف اوك
سيلا: يارب ياحبي يطمن قلبك ياروحي ومايحرمني من وجودك في حياتي ياقلبي
جاسر: يالا ياقلبي لازم تنامي وترتاحي وأعصابك ترتاح واشوفك بكرة على خير.

سيلا: زاوك ياحبي تصبح على خير
جاسر: وانت بخيرياعمري.

في منزل البدري
في صباح اليوم التالي افاقت ميسون مبكرا وتصحي محمد زوجها لكي يذهب الى الشركه
ميسون: محمد حبيبي يالا اصحى عشان الفطار جاهز وماتتأخر على الشركة
محمد: صباح الخير ياحبي سيلا فاقت ولا لسة
ميسون: فاقت من بدري هي واختها وراحو على الجامعة
محمد كويس ربنا يبارك فيهم يارب ويحفظهم من كل شر يارب العالمين
مع اني خايف على سيلا من الي اسمه غسان وابوة ربنا يسترها عليهم.

ميسون: انت هتقلقني ليه في اية يامحمد
محمد: انت مش عارفة هو ابن مين بيكون ابن اكبر تجار الاسلحة وتجار الاعضاء البشرية يعني ناس ماتعرفش الرحمة
ميسون: والعمل يامحمد البنات سيلا واسيل انا خايفة عليهم يارب احفظهم يارب من شر الناس دي
محمد: العمل عمل ربنا مافي شئ في يدنا نعمله غير الدعاء لهم ربنا يسترها.

في الجامعة
سيلا تجري على جاسر وتترمي في احضانه من كتر خوفها علية ومجرد ما رأته جرت مسرعة علية وكان ساعتها غسان يراقبهم من بعيد ورأي كل شيئ حدث وهذا زود النار التي بداخله اكثر.
سيلا: حبيبي وحشتني قوي الحمد لله انك بخير
جاسر: وانت كمان وحشتيني موت ياروحي اهدي وبلاش الخوف انا هون معك ياحبي
سيلا: اعزمني بقى انا كثير جوعانة
جاسر: بس هيك انت تؤمري تحبي تأكلي ايه
سيلا: نفس الاكل الي هتأكل منه ياعمري.

جاسر: اوك ياعمري اسبقيني على الكافية عقبال ما اجيب ادواتي من المدرج واجيلك اوك
سيلا: اوك ياقلبي بس بسرعة اوك ياحبي
ثم تركها وذهب الى المدرج عندما كان غسان يراقب من بعيد حين ووصل زميله عدنان
عدنان: غسان ناوي على ايه سكوتك مش مطمني قولي انت ناوي على ايه دماغك دي فيها ايه.
غسان: لو مابعدش عنها هقتله او اقتلها لتكون لي انا وبس لكن لغيري لامستحيل
وفجأة ظهر جاسر: وذهب غسان إليه.

عدنان: انت رايح فين غسان انتظر مجنون ويعملها
واوقف غسان جاسر قائلا: جاسر باشا ياهلا
جاسر: انت عايز مني ايه
غسان: ياهلا بالعريس شلونك بخير انبسط براحتك لكن هندمك كثير
انت لازم تبعد عن سيلا انت فاهم
جاسر: ولو مابعدت عنها شو بتسوي
غسان: هقتلك لو مابعدت عنها انت فاهم
جاسر: انا مابتتهددش واعلى ما في خيلك اركبه انت فاكر لو قتلتني هي هتحبك وهتكون ليك.

غسان: لو حصلت هقتلها هي كمان بقتلها انت فاهم مستحيل تكون لشخص غيري انا.
جاسر: انت لو مسيت منها شعره مش هرحمك انت فاهم وانا الي هقتلك فاهم ولا لاء
غسان: ههههههههههههههه ضحكتني انا حذرتك وانت حر ثم تركه وذهب وهة في اعتقاده انه هيخاف من تهديده له
جاسر: هلا بالقمر سرحان في شو حبيبي
سيلا: ابدا ياقلبي بفكر فيك طبعا
جاسر: يالا بينا عشان مليكتي تتغدى كويس
سيلا: ماشي ياقلبي.

ثم ذهبوا ليتناولوا طعام الغذاء سويا وكان يترقبهم من بعيد ذاك الشيطان وقلبة مليئ بالغل والحقدويتوعد ان يدمر سعادتهم بأي ثمن ويحصل على سيلا بأي اسلوب كان وكان معه رفيقه عدنان.

ومرت الشهور الباقيه من الدراسة وحان وقت الامتحانات التي كانت تفصل بينهم وبين موعد زفافهم
حتى جاء اخر يوم في الامتحانات وكانت فرحتهم كبيرة جدا لان يوم زفافهم قد اوشك
كان جاسر طاير من الفرحة لان يو زفافه قرب وسوف يضل مع حبيبته طول العمر وكانت سيلا ايضا فرحه لنفس السبب ولكن الخوف كان يرعد قلبها على حبيبها انها تخاف عليه من غسان وشره.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 26 < 1 2 3 4 5 6 7 8 26 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رواية صغيرتي الحمقاء رواية صغيرتي الحمقاء زهرة الصبار
39 2286 زهرة الصبار
رواية انتقام ثم عشق رواية انتقام ثم عشق زهرة الصبار
38 1654 زهرة الصبار
رواية حبيب الروح رواية حبيب الروح زهرة الصبار
39 1679 زهرة الصبار
رواية لا ترحلي رواية لا ترحلي زهرة الصبار
36 1524 عبد القادر خليل
رواية أحببت فاطمة رواية أحببت فاطمة زهرة الصبار
74 2755 زهرة الصبار

الكلمات الدلالية
رواية ، الشقيقتان ،











الساعة الآن 04:55 PM