5 نصائح لمساعدة زوجك الجديد على التأقلم مع أبنائك، فالأم المطلقة لها كل الحق في الارتباط مرة ثانية، بشرط أن تختار الشخص المناسب لها ولأولادها، لكي تضمن حياة هادئة ومستقرة بعيدًا عن المشاكل والخلافات، وبعد اختيار الشخص المناسب عليها أن تتبع مجموعة من النصائح لكي تجعل أولادها يتأقلمون جيدًا مع وجود زوج أمهم بدون أن يشعروا باستغراب أو ضيق لوجوده بينهم، وتقدم لهلوبة إليكِ هذه النصائح بالتفصيل في السطور التالية.
- التخطيط:
قبل أي شيء يجب أن تجلسي مع زوجك الجديد وتتفقي معه على طريقة إدارة البيت والعلاقة بالأولاد وتنظيمها، فالاتفاق والتخطيط معه يجنبك خلافات كثيرة في المستقبل.
- لمن الأولوية؟:
السؤال الأهم في هذا الموقف هو من أهم؟ أولادك أم زوجك الجديد؟ الإجابة هي أن الاثنين لهما نفس الأهمية إذا أردتِ أن تحافظي على علاقتك بالطرفين، فالزوج مهم لأنك قررتي أن تدخليه حياتك وحياة أولادك، وبالطبع أولادك مهمين جدًا، فيجب أن توازني بين حقوق الطرفين حتى لا يظلم أحدًا.
- طفل جديد:
إذا قررتِ إنجاب طفلًا من زوجك الجديد فلا تندهشي إذا وجدتِ أولادك لا يشعرون بالسعادة حيال هذا القرار، لأن من الوارد أنهم لن يفرحوا بذلك، أما إذا كانت الأسرة مستقرة وأنتِ استطعتي أن تحققي توازنًا في العلاقة فسيكون استقبال الأولاد للطفل الجديد أفضل.
- الزوج السابق:
مهم جدًا بعد الانفصال أن يحافظ الطرفين على شكل بعضهما البعض وأن لا ينتهز أحدهم الفرصة ويشوه صورة الطرف الثاني عند الاولاد، ومهم جدًا بعد الزواج الثاني أن لا تبعدي الأولاد عن أبيهم وتجعليهم يزورونه ويقضون معه وقتًا كافيًا، ويجب أن يلتزم هو أيضًا بالحفاظ على صورتك في عينيهم.
- المشاركة:
عرفي أولادك وزوجك الجديد أنهم أسرة واحدة، أشركيهم في مناسبات عائلية واجعليهم يشعرون بأنهم كيان واحد، فهذا يساعد على الاندماج.
5 kwhzp glshu]m .,[; hg[]d] ugn hgjHrgl lu Hfkhz;
