جاسم: مفيش تغير هيحصل انا هفضل زي ماانا حازم: ليه كدا بس جاسم: محدش يستحق اني اتغير علشانه حازم: يابني انت مالك بس من ساعة مادخلت صراع رجال الأعمال ده وانت اتغيرت خالص حتى لما كنت في الشرطة مكنتش قاسي كدا تنهد بألم وجلس على سرير بجانب حازم
وتذكر اسم الضابط المفصول جاسم أحمد جلال الشريف منذ سبع سنوات في قصر الشريف سلوى: ارجوك يااحمد جاسم ممكن تحصله حاجه احمد: انا عارف ان ده قرار صعب بس مش مستعد اني كل اللي عملته خلال سنين يتهد سلوى: يااحمد جاسم حارب كتير علشان يدخل كلية الشرطة احمد: عارف ياسلوى لكن محتاجه جانبي حسام لسه صغير ده عندو 14 سنة سلوى: طيب شوف حد غير جاسم حد من برا احمد: بتهزري اجيب حد غريب علشان يخوني سلوى: طيب حازم ماهو ابننا احمد: جاسم شخصيته أقوى سلوى: يااحمد حرام عليك الولد احمد: ممكن متدخليش انتي يلا علشان عايز لما يجي اكلم معاه لوحدنا سلوى: لا يااحمد انا مش هسيبك تعمل فيه كدا احمد بغضب: انا اعرف مصلحته اكتر منك ومنه سلوى: لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لله الأمر من قبل ومن بعد وصعدت إلى غرفتها بعد قليل جاء بالزي الرسمي كانت الساعة الثانيه فجرا جاسم: يارب بابا ميكنش صاحي دخل جاسم إلى البيت ووجد ابيه في انتظاره يجلس وظاهر عليه الغضب جاسم بتعلثم: مساء الخير يا بابا احمد بحده: اقصدك تقول صباح الخير يابابا جاسم: حضرتك عارف اني مش بايدي احمد بحده اكتر: والمطلوب أفضل كل يوم قلقان على حضرتك لحد ماترجع لي جاسم: يابابا ماهو احمد بغضب: ماهو ايه ياولد جاسم بتعلثم: حضرتك... عارف... ان الشرطه ملهاش مواعيد احمد: وانا مش عاجبني الوضع يابيه جاسم: مش فاهم حضرتك احمد: حصلني يابيه جاسم: امرك يابابا دخل احمد المكتب وتبعه جاسم احمد: جاسم مفيش شغل في الشرطة تاني جاسم: حضرتك بتهزر صح احمد: من امتى وانا بهزر جاسم: لا حضرتك بتهزر عايزني اسيب شغلي علشان بتاخر طيب ماهو اغلب الشغل كدا احمد: اولا انا مش باخد رايك ده أمر وهيتنفذ سواء بارداتك أو غصبا عنك وهتنزل معايا الشغل جاسم: انا اسف يابابا حضرتك بتطلب المستحيل احمد: انا مش بطلب ياولد انا باامرك جاسم: لالا حضرتك اكيد مبتكلمش جد احمد: اسمعني ومتعليش صوتك جاسم: لا شغلي ومش هسيبه مهما حصل احمد: ماشي ياجاسم انت اللي اختارت تركه جاسم وذهب إلى غرفة أمه جاسم: شوفتي بابا عايزني اعمل ايه لمست يدها خده ونزل الدموع من عينها نظر لها جاسم وفهم أن ليس بيدها شئ جاسم: شغلي مش هسيبه ياامى مهما حصل وخرج غاضب إلى غرفته ونزل في الصباح الي عمله ليصعق بخبر فصله دخل حازم مكتب جاسم حازم: ايه اللي حصل علشان يتم فصلك جاسم: عمك عملها ياحازم عمك عملها وغادر مكتبه وذهب إلى البيت كان يكسر في كل شئ فالبيت يمكن كسره سلوى: اهدي ياجاسم اهدي جاسم: جوزك دمرني جوزك دمرني سلوى: يابني كل حاجه ليها حل فاهمني جاسم: انا اتفصلت من شغلي وهو السبب بعد أن دمر اغلب مافي البيت ولا أحد يقدر عليه صعد غرفته وهو مرهق ومهزوم ارتمي على سرير وكأنه يرتمي في بحر ويريد الغرق نام بعد مقاومات كثيره جاء أحمد من عمله وجد البيت هكذا احمد: هو اللي عمل كدا سلوى: ايوه حازم: ليه يابابا عملت معاه كدا ليه صعد أحمد إلى غرفة جاسم صعدت وراه سلوى وحازم وجده يغلق الباب بالمفتاح حازم: حضرتك بتعمل ايه احمد: أعمى مش شايف بعمل ايه حازم: ليه يابابا كدا حرام عليك احمد: ادخل على اوضتك اتفضل انصاع إلى أمره نظرت له سلوى بعتاب لما يازوجي وتركته وغادرت الروق فاق بعد نوم طويل كان يتخبط من أثر صداع كان يتمنى أن يكون فصله هو كابوس جاء ليفتح الباب الغرفه ليخرج لكن وجده مغلق من الخارج جاسم بغضب: افتحو الباب ده افتحو كفايه يابابا دمرت حياتي كفايه افتحو ليا الباب كان يصرخ بعلو صوته ليخرج لكن لافائده وبعد يومين من ذلك الحبس كانت المره الاخيره لنزول دموعه ووعد بالقسوه للجميع بااااااااااك جاسم: كرهت ضعفي ولايمكن ارجع زي ماكنت رتب على كتف ابن عمه فهو لم يفقد وظيفته فقط بل فقد حياته كلها حازم: كله هيبقى تمام جاسم: مفيش حاجه هترجع ياحازم
وبعد مرور اسبوع مرت ايام صعبه علي قصر الشريف غادر حازم وعمه غاضب منه جاسم وأبيه لايتكلمو وحسام ينزل من غرفته وأبيه غير موجود ولكن ذات مساء على سفره الاكل كان حسام وجاسم لاينزلو على الاكل مع ابيهم احمد: فاطمه فاطمه فاطمه: امرك يا بيه احمد: نادي حسام وجاسم قولي ليهم اني عايزهم فاطمه: حاضر نفذت الأمر فاطمه ونزل جاسم وحسام كما أمر أحمد نظرت نوجا لوجهه أصبح أكثر قسوة مما سبق جلس على مضض وجلس حسام وهو خائف من أبيه احمد: عمكو حامد وعز الدين جايين عندنا بعد بكرا فرحت مرام في نفسها فهي تعشق عز الدين وهو أيضا يحبها منذ صغرها فهي مدللته ثم ابتسم في خبث لابنته وقال: وفي خبر حلو هتعرفو لم يتكلم نصف كلمه كان محتفظ بصرامة وجهه وحدته احمد: حسام حسام مطرقا راسه: نعم يابابا احمد: اول واخر مره تروح الأماكن القذره دي اخر سنة في الجامعه هتخلص وتيجي الشركة مع جاسم وعز الدين مفهوم حسام: امرك يابابا نظر أحمد إلى جاسم فعلم غضب ابنه الشديد احمد: جاسم جاسم: نعم احمد: عايزك تحضر حاجات لحفله هنعملها حفله صغيره بعد بكرا جاسم: حاضر احمد: مسالتش ليه جاسم: مليش اسأل انا ليا انفذ وبس استغرب الجميع من كلمات جاسم فهو شخصيه مثيره للجدل احمد: ماشي ياجاسم ... مرام انتي ونوجا تنزلو النهارده تجيبوا فساتين حسام مع اخواتك حسام: حاضر يابابا احمد: جاسم كلم حازم ومراته وبلغهم جاسم: حاضر سناء: ليه كل ده احمد: خبر هيفرحكو اوي بإذن الله خفق قلب مرام احمد بصرامة: تعالى على المكتب عايزك جاسم: حاضر بعد ان دخلو غرفة المكتب وصعدت البنات الي غرفة مرام مرام: جاسم زعلان اوي من بابا نوجا: واضح اوي ياميرو ثم نظرت لها بخبث نوجا: مين عز مرام باارتباك: عز الدين ابن عمي نوجا: وبس ضربتها مرام بالمخده وظلو يضربو بعض اخذت ضحكاتهم تعلو تعلو دون أن يلاحظو فتح الباب بصرامة وبغضب ماذا سيحدث انتظرونا انتهى الفصل الخامس
ضربتها مرام بي المخده وظلو يضربو بعض اخذت ضحكاتهم تعلو وتعلو دون أن يلاحظو فتح الباب بصرامة وبغضب جاسم: ايه اللي بتعملو ده مرام: مفيش ياابيه بنهزر جاسم: عايزين تهزرو تهزرو من غير صوت مش كل البيت سامع صوتكم انتو مش عايشين لوحدكم كان كلامه على حق لقد تمادى صوتهم أكثر من اللازم جاسم بعجرفه وسخريه: ايه ياكبيره ياللي من المفترض منتصرفش
زي الاطفال وناخد بالنا من تصرفاتنا قال تلك الكلمات دون أن يسمع ردها وغادر نوجا في نفسها: من الواضح انك رجعت اسوء من الأول مرام متزعليش منه يانوجتي هو مبيعرفش يتعامل غير كدا نوجا: محصلش حاجه يامرام دخل عليهم حسام حسام: يلا يابرنسيسات نجهز علشان ننزل مرام بدلال على اخيها: سمسم حسام: مش مريحانى اللهجه دي عايزه ايه يابت ابتسمت لكلامهم مرام: انا والبت الغلبانه دي مخرجناش اديلنا فتره وهي من ساعة ماجت عايزين خروجه من بتوعك ياسمسم حسام: ابوكي مش طايقني خلقه ولو اتاخرنا هيظبطني مرام: علشان خاطري علشان نبلع الكلمتين اللي اخوك قالهم ومشى حسام: هو كان خارج من عندكم انتو مرام: اه خدنا اللي في نصيب ومشى حسام: مالك يانوجتي نوجا وهي تحبس دموعها: لا مفيش هاروح لنانه علشان ميعاد الدوا وارجع والبس علشان ننزل حسام بتفهم: تمام خرجت قابلته وهو يمشي إلى غرفته تلاقت أعينهم ببعض تلاشت نظراته وادرات وجهه بعيد عنه علم أنه غاضبه منه ولكن لم يهمه غضبها علم أنه لن يتغير ولن يخون ذكرى عهده حتى لو دق قلبه لأحد آخر نعم لقد دق قلبه بحبها مرو بجانب بعض دون كلام دخلت عند جدتها والدموع ستفر من عينها سناء: مالك يا قلبي نوجا: مفيش يانانه سناء: الدموع اللي في عيونك ليه نوجا: حاجة طرفت عيني سناء: مين ضايقك يابنت دخلت مرام بمرحها وخفتها مرام: هو في غيره اللي بينكد عالبيت كله سناء: جاسم عمل ايه يامرام نوجا: معملش حاجه يانانه مرام: لا والله سناء: تعالى يامرام ايه اللي حصل يابنتي قصت لها مرام ماحدث سناء: هو صح وغلط في نفس الوقت مرام: مش فاهمه سناء: يلا يابنت انتي وهي على اللبس علشان حسام ممكن يخرج ويسيبكم مرام: مجنون ويعملها جريت مرام على غرفتها لترتدي ملابسها ظلت نوجا في مكانها سناء: متزعليش منه بس هو كدا من سبع سنين نوجا: اشمعنا من سبع سنين سناء: حكايه قديمه اكيد هيجي وقت وتعرفيها اكيد خرجت نوجا دون أن تفهم شئ لبست مرام ونوجا ارتدوا حجابهم وخرجوا تفاجوا انهم لبسوا نفس الطقم ضحكوا كثيرا وضحك عليهم حسام اكتر كان يوم رائع اشتروا الفساتين مرام: سمسم يلا نروح ناكل انا جوعانه حسام: عيون سمسم وانتي يانوجتي جوعتي نوجا بحرج: بصراحه اه ضحك عليها حسام ومرام حسام: طيب يلا في مطعم هنا جامد جاسم كان قالي عليه بيجي يشرب فيه قهوه اوياكل فيه بصراحه مطعم تحفه مرام: جوعتني اكتر يلا بينا دخلو المطعم وجلسو يتحدثوا ويضحكوا في الشركة خاصة في مكتب جاسم عز الدين: خلاص كدا يابوص كله تمام جاسم: الحمدلله... بقولك انا هروح اتغدي لاني ماكلتش تعالى معايا عز الدين: لا ياعم مرات عمك عامله غدا وفي انتظاري لو كلت برا هتزعل تعالى انت معايا جاسم: خليها وقت تاني عز الدين: ليه بس يا جاسم جاسم: معلش ياعز محتاج ابقى لوحدي شويه عز الدين: اللي تشوفه ياابن عمي خرج جاسم وعز مع بعض وركب كل منهم عربيته وصل جاسم إلى المطعم ليتفاجوا بوجوده هناك مرام: ابيه هنا هو انت قولت له حسام: لا... شكله تعبان عالفكره مرام: فعلا أشار له حسام جاسم: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته تحاشت النظر له فهي غاضبة منه جاسم: خلصتو حاجتكم مرام بفرحة: اه ياابيه جاسم: اشترتي فستان لونه ايه يامرام دهشت مرام من سؤاله اول مره يسأل عن شئ كهذا مرام: بينك فاتح ياابيه جاسم بخبث: جميل وانتي يانوجا فهمت مرام قصده هو كان يريد أن يسأل نوجا وليس هي نوجا: موف فاتح مرام: ابيه بيحب اللون ده اوي عالفكره كان اغلب لبسه لون ده نوجا: غريبة من ساعة مادخلت القصر مش بشوفك تلبس غير اسود أو كحلي كأنك عامل حداد صعق من آخر كلمه نعم انه لا يغير تلك الوان منذ سبع سنوات جاسم بصوت مخنوق: طلبتو الاكل ولالسه حسام: لسه... هطلب ليك معانا جاسم: ماشي انا هاقوم اغسل ايدي مرام: نوجا مش كنتي عايزه تغسلي إيدك انتي كمان... معلش يا ابيه خدها معاك جاسم: اتفضلي قامت على مضض ونظرات توعد بينها وبين مرام جاسم: هنتظرك هنا اومات برأسها دخلت ودخل غسل وجهه بقوة لعله ينسى حداده نعم حداده على نفسه وعلى جرح قلبه اما بداخل تويليت النساء كانت موجودة شابه في أول الثلاثينات أو بضبط في 31 من عمرها خرج معاها صبي لايتجاوز الاربعه سنوات إسراء: خلصت ياجاسومتي جاسم الصغير: ايوه يا مامي انتبهت نوجا لاسم الطفل وتشابه الأسماء ولكن كيف وهذا الاسم يكاد أن يكون نادر في مصر لم تسمع عنه إلا في قصر الشريف تجاهلت وغسلت يديها وهي تغسل يديها وجه ضحكه لها أخرجت من شنطه يدها بعد البوبوني واعطته اسراء: شكراً لحضرتك ابتسمت نوجا نوجا: انا نسمة إسراء: وانا اسراء مدت يديها لها صافحتها إسراء: ده جاسم ابني وضعت قبله على خده وابتسامه عاذبه جدا خرجت نوجا واسراء يضحكان كان جاسم ينتظرها في الخارج كما قال لها خرجت معاها إسراء وتفاجا جاسم انتهى الفصل السادس
لاحظت نظراتهم لبعض نظرات عتاب بينهم نظرات لوم له نظرات طلب العفو منها كانت نظرات غريبة نوجا: انتو تعرفو بعض نظر لها جاسم مطولا ثم قال: اه إسراء كانت زميلتي في الكليه وكاد أن يكمل... اسراء بحده: وبس كنت زميلته وبس نوجا: وانا اقول اسم جاسم وصل ازاي جاسم: هو انتي عندك حد اسمه جاسم إسراء وكأنها ترد كي تننتقم: جاسم ابني نظر جاسم لطفل الصغير وجدته نوجا لأول مرة وجدته بدون صرامته وجهه القوى وكأنها الوحيدة التي تعرف كيف تروض هذا الوحش الكاسر جاسم: ربنا يجعله ولد صالح إسراء: وانت ولادك اساميهم ايه جاسم بالألم: لا انا متجوزتش إسراء: بس مغامراتك النسائيه مبتخلصش يادنجوان جاسم وقد هرب الكلام من لسانه لأول مره تراه ضعيف مع احد تراه لايرد لأحد الصاع صاعين جاسم: كنت سعيد اني قابلتك يااسراء واني اطمنت عليكي يلا يانوجا إسراء: هي خطيبتك جاسم: اه قراينا الفاتحه قريب هنتجوز نظرت له نوجا بنظره ذات معنى جاسم: يلا ياحبيبتي نوجا: حاضر اتشرفت بمعرفتك يامدام اسراء: وانا اكتر يانسمة جاسم: كانت فرصه سعيده اني شوفتك واطمنت عليكي يا اسراء اسراء: يمكن... يلا ياجاسم أخذت ابنها وتركته لم تفارق عينه عنها حتى اختفت من أمامه نظر إلى نوجا التي كانت نارة الغيرة تنهش قلبها فهي وقعت في أسر حبه نوجا بغضب: انت ازاي تقول اني خطيبتك جاسم بحزن: انا اسف... ياريت متقوليش اننا قابلنا اسراء نوجا بااندهاش: ليه جاسم: لوسمحتي ياريت متقوليش نوجا بتزمر: حاضر خرج معاها إلى الطاوله التي يجلسون عليها كان يبدو عليه الألم الشديد حسام:، ايه كل ده الاكل هيبرد جاسم: انا اسف اني اتاخرت كلو انتو مليش نفس مرام: ليه ياابيه احنا طلبنا ليك الاكل اللي بتحبه علشان خاطري جاسم: حاضر استغربت نوجا من التغير المفاجئ له كانت اسراء وزوجها يجلسان في طاوله أمام نظر جاسم لم يراها حسام ومرام حيث كان يجلسون عكسها لم يفارق نظره لها ابدا كانت قاصدة كل شئ كانت تجلس مع زوجها في سعاده ومع ابنها كانت تنظر له نوجا ولم تفهم نظراته ومااللغز الذي بينهم مرام: مبتاكلش ليه ياابيه نظر جاسم لطبقه سريعا جاسم: باكل يامرام حسام: مالك في ايه مش مركز ومبتاكلش جاسم: مفيش ارهاق في الشغل مش اكتر حسام:ربنا يعينك جاسم: امين غادرت المطعم اخيرا كانت مثل لحظات عذاب تمر عليه لكن صورتها لم تغادر عينه نظرت مرام وحسام لبعض فهو لم يأكل شئ رتبت مرام على كتفه مرام: حبيبي مالك جاسم: تفكير في الشغل حسام: ابيه اخرج من جو الشغل شويه جاسم: اتمنى كدا خلصتو يلا علشان نمشي نوجا: طيب مش تاكل الأول جاسم: لا مش قادر دفع حساب الاكل وقاموا حسام: جاسم نظر له جاسم حسام: اسف ياابيه جاسم: محصلش حاجه ياحسام كنت عايز تقول ايه حسام: هتقدر تسوق العربية جاسم: اه انا اصلا مش هروح البيت مرام:، ليه ياحبيبي جاسم: هلف شويه بالعربيه وممكن اروح المول مرام: نروح معاك جاسم: لا روحو انتو في عربية حسام حسام: نوجا هو حصل حاجه وانتو داخلين التويلت ولا حاجه قابل حد ضايقه نوجا بعد صمت: لاياحسام مرام: طيب ايه اللي حصل كان كويس اوي فجأه اتقلب نوجا:ممكن سؤال حسام: اتفضلي من غير إذن نوجا: بالرغم اني جاسم شديد عليكم بالرغم من انكم بتحبو اوي مرام: هو كان في حد في حنيه ابيه ده كان هو وحازم لما بيتجمعو كانت كل الحاجات الحلوه بتظهر حسام: لحد من سبع سنين فجأه ابيه بقى كدا نوجا: اشمعنا لحد من سبع سنين حسام: اعذرينا هو اللي لازم يحكي نوجا: مفيش حاجه ياجماعه ربنا يرجعه زي الاول واحسن حسام: ياريت يانوجا ثم قلب حسام إلى مرح حسام: يلا يابت انتي وهي من عربيتي نزلو من العربيه وجده عربيته لمس حسام على العربية حسام: شكله كان عصبي اوي مرام: ليه حسام: كان سايق بسرعه أوي بدليل انو وصل قبلنا والعربية مش ساخنه اوي غير كدا مركنش العربية في الجراج مرام: واضح أن في حاجه جامده نظرت نوجا أرضا صعد كل منهم إلى غرفته كان نور غرفته مضاءه كان خيم على البيت كله ظلام الا غرفته كان يجلس ويرى البوم الصور كان يرى الصور التي تجمعهم سويا التقط صوره منهم وخرج من غرفته ونزل إلى حديقة القصر جلس على الأرض وأسند ظهره على جزع الشجرة كان منهمكا بشدة كان ولاول مره منذ سبع سنوات تنزل دموعه كان ينظر لصوره بتالم كانت تراه من شرفتها كان في جدل كبير مع نفسها هل تنزل لتواسيه ام تتركه حتى قررت انتهى الفصل السابع