رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الرابع عشر
مراد فضل يحضر لسجي في المفاجاة اللي عايز يعملهالها و بيكلم ناس كتير و تليفونات و مشاوير. و مشغول طول الوقت مع شريف مدير اعماله. و طبعا جاسر عرف كل حاجة و شايف مراد بيعمل ايه. (في فيلا مراد). سجي: يا ربي. انا مراد وحشني اوي. و كمان هو بقالو كام يوم مشغول و مش بيجي البيت غير متاخر. بس خلاص انا حروحلوا الشركة واعملهالوا مفاجأة، انا حلبس بسرعة و اخلي معتز يوصلني...
سجي: معتز. لوسمحت وصلني الشركة عند مراد. معتز: حاضر. بس ممكن اتصل ابلغوا ان احنا رايحين علشان. هو منبه عليا مخرجش بيكي. منغير ما يكون عارف. سجي: لا معلش انا عايزة اعملهالوا مفاجأة. ممكن توصلني بسرعة. معتز: حاضر. اتفضلي. و اخدها معتز علشان يوصلها عند مراد في مكتب مراد ميادة: معقولة يا مراد انت اتجوزت من غير ماتقولي. ليه و انا انا يا مراد انا حبيتك.
مراد: ميادة انتي نسيتي نفسك ولا ايه. ما انتي عارفة من الاول انتي كنتي بالنسبة ليا ايه. هو انت كنتي فاكرة اني ممكن اتجوز واحدة زيك. ميادة: لا تتجوز بنت فهمي المختلس الحرامي. هي دي المحترمة اللي انت فضلتها عليا. انا انا اللي ضيعت نفسي علشانك و انت عارف انك اول واحد يعمل معايا كدة.
مراد: انتي مش اول واحدة اعمل معاها كدة. و انتي عارفة. و كمان انتي معملتيش حاجة ببلاش. انتي اختي اللي يكفيكي و زيادة. و خلاص انا مش عايز كلمة تانيه والا مش حيكون ليكي شغل هنا تاني. ميادة: عيطت. لا لا يا مراد خلاص ماتمشنيش انا مقدرش ابعد عنك ولا اعيش من غيرك. انا مش حتكلم تاني.
مراد: صعبت عليه. قرب منها. ميادة انا اسف علي اللي عملتوا معاكي. انا عارف انك. عملتي كدة علشان امك و انك كنتي محتاجة فلوس و كمان انا كنت بضغط عليكي. بس خلاص انا مابقتش مراد بتاع زمان. و انتي كمان لازم تنسي و تعيشي حياتك. و انا حديكي مبلغ تقدري تعتبريه تعويض عن اللي عملتوا فيكي. ميادة: حضنت مراد. لا يا مراد انا مش عايزة حاجة. انا بس عايزة افضل معاك و اللي بينا ماينتهيش علشان خاطري.
مراد: ميادة مش حينفع صدقيني انا بحب سجي و مش حقدر اخونها. انتي لازم تنسي اللي كان بينا زي ما انا نسيت. ميادة: لا مش ممكن مراد انت متتنسيش ابدا. و قربت ميادة و باست مراد. في الوقت ده سجي دخلت مكتب مراد و ملقتش السكرتيرة. ففتحت مكتب مراد و دخلت. و شافت مراد و هو مع ميادة. سجي: عيطت و متكلمتش ونزلت بسرعة مراد: بعد ميادة. و جري ورا سجي. سجي. سجي استني...
سجي: نزلت و هي بتعيط. معتز لو سمحت رجعني البيت بسرعة. مراد: حصالها. استني انت انا حوصلها سجي: انا مش عايزاك ولا عايزة اشوفك. ابعد عني. مراد: سجي علشان خاطري اركبي بس و انا حفهمك كل حاجة، لو سمحتي اركبي سجي: ركبت و هي بتعيط. مراد اخادها علي المكان اللي بيقعد فيه لوحدوا في المقطم. سجي: ده مش طريق البيت. مراد: عارف. انا حخدك مكان نعرف نتكلم فيه. سجي: انا مش عايزة اتكلم معاك. روحني و سيبني في حالي.
مراد: وصل المكان و وقف العربية. سجي صدقيني انتي فهمتي غلط. الموضوع مش زي ما انتي فاكرة. سجي: و انا مالي انت حر اعمل اللي انت عايزه. انا اصلا مش من حقي احاسبك. انا يادوب واحدة اتجوزتها علشان تزلها وزتكسر عينها و بعدين حطلقها. مراد: لاطبعا. يمكن كنت كدة في الاول بس صدقيني بجد يا سجي انا بحبك والله بحبك. سجي: بصتله بعتاب. انت كداب انت عمرك ماحبتني. انت اتجوزتي علشان توصل للي إنت عايزة.
مراد: طيب مسألتيش نفسك انا ليه مأختش اللي انا عايزه ده لحد دلوقتي و سايبك و مستحمل تقلك عليا و بعدك عني. سجي: سكتت. مراد: سكتي ليه. انا أقولك علشان حبيتك وعهدت نفسي اني مش حلمسك غصب عنك و انك حتكوني مراتي بمزاجك و بإراتك. سجي: طيب ليه كنت بتعمل كدة مع السكرتيرة.
مراد: انا مانكرش اني كنت علي علاقة بميادة. بس ده كان قبل ما احبك و بعدين. هي كانت حاسة اني بعدت عنها و لما عرفت ان انا اتجوزتك. كانت. بتطلب مني اني مابعدش عنها. بس والله انا فهمتها اني خلاص ماينفهش و اني بحبك وومش حخونك. بس هي فجأتني باللي عملتوه. لما انتي دخلتي. والله هو ده اللي حصل صدقيني يا سجي انا بحبك وعمري ماحبيت غيرك سجي: طيب ليه مقولتليش من زمان.
مراد: كنت خايف ماتكونيش بتحبيني و انك تبعدي عني، سجي انتى بتحبيني. سجي: اوي اوي يا مراد. بحبك اوي مراد: اخادها في حضنه. يااااه يا سجي يااااه. كنت حموت و اسمعها منك. سجي: انا كمان كان نفسي اوي اسمعها منك. اوعي تسبني يا مراد. انا مقدرش اعيش من غيرك.
مراد: ضمها اكتر. عمري. عمري ماحسيبك. ده انتي روحي يا سجي. انتي اول دقة قلب. انتي اول حب و اخر حب ليا. انتي دخلتي قلبي نورتي الضلمة اللي كانت فيه. انا بحبك اوي. سجي: كنت خايفة تطلقني زي ماقولت و تتجوز واحدة تانية. مراد: ابتسم. كنت بغيظك علشان اشوف غيرتك عليا. سجي: انا مش مصدقة ان انت مراد اللي كنت مابكرهش حد في حياتي زيه. انا حاسة انك انسان جديد. ليه كنت مخبي كل الحب و الحنيه دي. ليه كنت قاسي.
مراد: اتنهد بحرقة. اقولك ايه بس انا كان جوايا جرح كبير. و كان كل يوم بيكبر و بيزيد. و هو اللي كان مخليني كده سجي: و مين اللي جرحك الجرح ده. انت كنت بتحب واحدة و جرحتك و سابتك. مراد: انا عمري ما حبيت غيرك. انا لسة قايلك انتي اول دقة قلب. يعني عمر قلبي مادق قبلك. ولا حبيت قبلك. سجي: طيب مين مراد: وعينه مدمعة. امي. امي هي إلى جرحتني. سجي: ممامتك! ازاي؟
مراد: انا ححكياك. بس ده سر محدش يعرفه غيري انا و بابا و عم صالح. حتي مازن ميعرفش و مش لازم يعرف. سجي: قول. و محدش حيعرف حاجة صدقني. بس قول انا نفسي اداوي جرحك. مراد: فرد ايده. تعالي في حضني و انا ححكيلك. يمكن قلبي ميوجعنيش و انا بتكلم و انتي في حضني. سجي: نامت في حضنه. و ابتدت تسمع. كلام مراد... سجي: عيطت. حبيبي معقول كل ده كان في قلبك السنين دي كلها. و متحمله لوحدك.
مراد: كنت حعمل ايه حقول لمين و حقول ايه. انا كرهت الستات من يومها. و كرهتهم اكتر لما عرفتهم كل واحدة كانت بتخون جوزها معايا كنت ببقي نفسي اقتلها. تعرفي. اول ست عملت معاها علاقة كانت مين. كانت المدرسة بتاعتي في ثانوي كانت متجوزة. و كانت بتقعد تعاكسني و انا عندها في البيت علشان كنت باخد الدرس عندها. و كانت بتتعمد تخلي معاد الدرس و جوزها مش موجود. و اول مرة هي اللي طلبتها مني و بعد كده كانت كل ماجوزها يسافر كانت تكلمني. كنت بكرهها و بقرف منها. بس كنت بعمل كدة علشان ماحسش ان في واحدة احسن من امي و انهم كلهم خاينين مش هي بس. انا مقبلتش عمري واحدة نضيفة قبلك يا سجي برائتك و طفولتك. صحت قلبي و خلتني اشوف الدنيا و الناس بعين تانية.
سجي: بس في ستات وبنات كتير محترمين وبيخافوا ربنا وبيحترموا اهلهم و ازواجهم. مش كلهم كده.
مراد: اكيد بس انا مقبلتش ولا شوفت ده. الوسط اللي انا فيه كان كله خيانة و غدر و كدب. البنات بتخون اهلها و الستات بتخون اجوازهم. كنت شايف الدنيا سودة. بس خلاص كل ده انتهي بعد ماعرفتك و حبيتك. سجي انا عارف اني مينفعش اقلك الكلام اللي حقولهولك لاني عارفك كويس. اوعي. اوعي يا سجي تخونيني في يوم من الايام الا انتي عمري ماتحملها. لوكنت اتحملت اللي امي عملتوا. انتي مستحيل اتحمل انتي حتكوني نهايتي يا سجي. لو في يوم بطلتي تحبيني قوليلي و انا اسيبك لكن اوعي تخونيني. اوعي.
سجي: مستحيل انت حبيبي و حتفضل حبيبي لحد ما موت. مراد: بعد الشر عليكي يا روحي. ده انا اموت من غيرك. انا بقيت بتنفسك يا سجي. مقدرش يعدي عليا يوم من غير ما اشوفك، امممم طب ايه بقي سجي: ايه ايه. مراد: الدنيا ليلت و احنا حاضنين بعض و الدنيا ضلمة و الشطان شاطر. سجي: ههههههه اقصدك ايه انت مش حتتغير. لسة اللي في دماغك في دماغك. مراد: هههههه اعمل ايه بس ما انتي اصلك حلوة و تخطفي العقل بنظرة عنيكي اللي تجنن دي.
سجي: و بعدين انت عايز ايه. مراد: تعالي نروح و انا اقولك انا عايز ايه... في الفيلا مراد: يالا ياروحي. تصبحي علي خير. سجي: هو انت حتنام في اوضتك و انا في أوضتي. مراد: بخبث. اممم اومال حنام فين. مش فاهم سجي: اتغاظت. كده طيب. تصبح علي خير مراد: هههههههه. استني بس حقولك. سجي: تقول ايه انت رخم و بايخ.
مراد: ابدا والله. سجي انا حموت و أقضي معاكي اول ليلة لينا مع بعض بس معلش حنأجلها شوية في حاجة مهمة لازم تحصل الاول. و مش حقدر المسك الا اذا حصلت. سجي: حاجة ايه دي اللي تمنعك عني مراد: لما تحصل حتعرفي. اتفقني بس علشان خاطري افردي وشك ده و اضحكي. سجي: مقموسة. و مابتردش مراد: و بعدين. انا مكنتش اعرف انك بتحبيني اوي كدة. معقول مش قادرة علي بعدي. سجي: بطل رخامة بقي.
مراد: هههههه خلاص طيب. ممكن تدخلي تنامي بقي سجي: طيب ممكن انام في حضنك بس. زي لما كنت واخدة المنوم. فاكر لما اخدتني في حضنك ساعتها و نمت مراد: لا ده انتي عايزة تموتيني بقي. اخدك في حضني و انام. و من غير ما اقربلك ده انا كدة مش حنام. حفضل صاحي للصبح. سجي: ههههههه و انا مالي احسن علشان تبقي تاجل انا معرفش حاجة ايه دي اللي تخليك تبعد عني.
مراد: اااه اااه اسكتي بقي علشان انا اصلا مش مستحمل. تعالي. نامي معايا في أوضتي و امري لله. بس تلمي نفسك و بلاش سهوكة انا بقولك اهو. سجي: هههههه ححاول. مراد: ليلتك سودة شكلها كده. ربنا يستر. و تعدي علي خير. امشي يا ختي قدامي. سجي: طيب حجيب هدومي علشان اغير. مراد: لا كله الا كدة روحي غيري في أوضتك انا اصلا مش مستحمل ابوس ايدك.
و عدت الليلة علي خير و مراد ماسك نفسه بالعافية علشان ميقربش من سجي غير لما يعمل اللي بيحضرله. كان نفسه يفرحها اكتر ما نفسه يلمسها. بس الفرحة حتكمل ولا. الله اعلم.
رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل الخامس عشر
وبعد يومين. بالليل مراد في مكتبه بيكلم سجي في التليفون. مراد: روح قلبي وحشتيني سجي: يا سلام لو وحشتك كنت جيت من بدري. ايه اللي اخرك. كده. مراد: معلش عندي بس شوية شغل حخلصهم. علشان الفترة اللي جاية انا مش حكون في الشركة حكون في حضن حبيبت قلبي. سجي: بجد هو انت ناوي تاخد أجازة و تقعد معايا. مراد: يعني حاجة زي كدة. المهم جاهزة تعرفي المفاجأة اللي انا محضرهالك. سجي: و هي مبسوطة.
طبعا ده انا حتجنن علشان اعرف. هاه قول بقي مراد: تؤتؤ مش حينفع لازم لما ارجع علشان اشوف الفرحة في عنيكي. سجي: شوقتني بجد مراد: اشتاقي شوية ما انا ياما اشتقت. و كنت حموت عليكي و انتى كنتي تقلانة. بس خلاص من بكرة مش حبعد عنك تاني ابدا. يلا خليكي صاحية و اوعي تنامي. اوك. بحبك. سجي: وانا كمان. بحبك اووويييي. ميادة: مراد بيه جاسر عايزك. مراد: تعالي يا جاسر. جاسر: هو حضرتك. حتروح امتي.
مراد: يعني ساعة كدة. ليه في حاجة. جاسر: لا ابدا بس تعبان شوية و عايز اروح و عموما معتز و الباقين موجودين مع حضرتك. مراد: لا سلامتك. خلاص تقدر تروح. مشي جاسر. و مراد خلص بسرعة و مكملش الساعة اللي قال عليها. و مشي هو كمان. في فيلا مراد سجي تليفونها بيرن، جاسر. سجي: جاسر و هو عايز ايه في وقت زي ده، الو ايوة يا جاسر خير جاسر: سجي ارجوكي انا عايزك في موضوع مهم ممكن تنزليلي الجنينة بسرعة.
سجي: جاسر انت عارف الساعة كام و بعدين الموضوع ده مايتأجلش للصبح جاسر: لا الصبح حيكون فات الاوان ارجوكي يا سجي ده موضوع حياه او موت. انا مستنيكي في الجنينة الخلفية علشان عم صالح مايشوفناش و يعملها حكاية سجي: خلاص يا جاسر. حلبس و نزلة لما اشوف انت عايز ايه، سجي لبست و نزلت لجاسر في الوقت ده مراد رجع و ركن عربيته بس و هو داخل سمع صوت في الجنينة الخلفية. زي صوت سجي. راح بسرعة لقاها واقفة مع جاسر.
مراد: اتجنن هي ايه اللي موقفها معاه في وقت زي ده و كمان هنا و في الضلمة دي. ليه يا سجي. مراد قرب براحة علشان يسمع بيقولوا ايه. بس من غير مايشوفوه.
جاسر: ايوة يا سجي. هو ده اللي لازم يحصل انا بجبك و انتي عارفة و خلاص مش حقدر اسيبك لمراد اكتر من كده. كفايه انتي كل يوم بتتعذبي معاه و انتي مابتحبهوش. انتي لازم تتطلقي بسرعة علشان نتجوز انتي بتوحشيني اوي. و كمان لو استنينا اكتر من كدة مراد حيخدك مني للابد. سجي: جاسر بس...
جاسر: قاطعها. من غير كلام لازم بسرعة تطلبي الطلاق منه. انتي حتفضلي لحد امتي متعلقة كده طيب الاول كنتي بتحطيلوا المنوم اللي جبتهولك علشان تديهولوا و بعد كدة كنتي بتتهربي منه لكن بعد كده حتعملي ايه.
مراد: حس ان الدنيا بتلف بيه و خلاص معندوش استعداد يسمع اكتر من كدة رجع اخد عربيته و رجع تاني بسرعة وسايق زي المجنون و دموعة مابتقفش. ليه ليه يا سجي تعملي فيا كدة ليه ده انا حبيتك؟ انتي! انتي! البريئة الملاك. تطلعي خاينة ليه و مع مين جاسر. الحارس اللي بعاته يحميكي يقوم يخطفك مني. اه اه يا سجي ليه ليه، مراد راح علي المكان اللي بيقعد فيه و اللي سجي كانت معاه فيه. من يومين بس.
مراد: بيبكي. كلكم خاينين مفيش ست شريفة مفيش. بس انتي بالذات عرفتي تضحكي عليا عرفتي ازاي تدمريني. انا حبيتك و انتي خنتيني. بقي جاسر هو اللي جابلك المنوم علشان تديهولي يا تري كنتي بتعملي ايه معاه. يا تري كنتوا بتتقابلوا فين. ما انا كنت سايبك له يوصلك و يرجعك و انا نايم علي وداني. اتريه. كان كل شوية يغلط و يقولي أنسة سجي. و انا اقول هو ايه اللي عرفه اني مدخلتش بيكي. بس دلوقتي عرفت انتي كنتي حكيالوا كل حاجة. اكيد كنتوا بتقعدوا تضحكوا عليا و علي غبائي. اه اه يا سجي اه. الوجع جاني منك ليه ليه انتي. دا انا حكتلك علي جرح عمري و قلتلك الا الخيانة و انتي جيتي و حتطيتي ايدك في جرحي و فتحتيه تاني. ليه ليه يا سجي ليه. بس المرة دي الجرح صعب صعب اوي. الا انتي الا انتي. انا لازم اقتلك و اقتله. و عيط مراد اكتر. بس لا انتي لا انا مقدرش ااذيكي انا بحبك. مقدرش اقتلك زي ما ابويا قتل امي. مقدرش. لكن جاسر الكلب ده لازم يموت مش حخليه يعيش يوم واحد بعد النهاردة. طيب اعمل معاها ايه انا مش ممكن احسسها بضعفي و اني عرفت. انا حطلقها و اخليها تخرج من حياتي. انا مش حستني لما اشوفها في السرير مع واحد تاني و ساعتها حقتلها بجد و حقتل نفسي معاها.
مراد حكم علي سجي من غير حتى ما يسمع ردها علي جاسر ولا يديها فرصة انها تدافع عن نفسها و دي كانت غلطته لأنه لو كان استني دقيقة واحدة كان سمع رد سجي علي كلام جاسر. سجي بعد ما جاسر خلص كلامه. ردت عليه بالكلام ده.
سجي: خلاص خلصت. اسمع بقي يا جاسر. انا بحب مراد و عمري ما حبيت غيره. و يمكن كنت حاسة بإعجابك ليه بس عمري. ما كنت اتخيل. انك تفكر فيا كدة انا عمري ما اخون مراد حتى لو كنت مابحبوش. ما بالك و انا بحبه و بحبه اوي كمان و عمري ما حسيبه. و عموما انا غلطانة اني اعتبرتك اخ و صديق. و قف جنبي و ساعدني بس مكنتش اعرف انك ساعتني علشان تطلب مني التمن. انا اسفة. اني افتكرتك انسان محترم. انت خنت ثقة مراد فيك بإنك فكرت في مراتوا. و كمان عايزني اطلق و اتجوزك. ايه الخيال ده. انا عمري ما وعدتك بحاجة ولا حتى اتجاوبت معاك في اي حاجة. و اذا كان علي علاقتي بمراد فدي حاجة تخصنا احنا و ماتخصكش. عن اذنك. و من بكرة انا حطلب من مراد ان معتز هو اللي يفضل معايا علي طول و انت. مش عايزة اشوف وشك تاني ولا حتى اسمع صوتك.
و مشيت سجي و طلعت أوضتها. و جاسر كمان مشي. و مراد بعد ما هدي شوية رجع الفيلا و طبعا كان اتأخر كتير لحد الفجر و سجي اتصلت بيه كتير و هو مكانش بيرد. كان مصدوم و مش عارف حيرد عليها ازاي و حيتعامل معاها ازاي. و هي اللي كانت من ساعات حبيبته و مراته اللي كان بيحضرلها احلي مفاجأة علشان يسعدها و يفرحا.
مراد: طلع علي أوضته و لقي سجي قاعدة مستنياه. اول ما شافها كان نفسه يضربها. يقتلها و بطلع النار اللي جواه. سجي: جريت عليه و حضنته. حبيبي وحشتني. ايه اللي اخرك كدة قلقتني عليك. مراد: كان واقف زي ماهو حتى وزمالمسهاش ولا حضنها. كان ساكت و مبيردش. سجي: في ايه يا مراد مالك. مراد: بينه و بين نفسه. مش عارفة. انتي ازاي قادرة تمثلي دور البريئة ازي وشك البرئ ده بيقدر يتلون كدة.
سجي: مراد. مراد. رد عليا مالك انت تعبان. مراد: بجفاء و هو بيحاول مايبصلهاش. انتي ايه اللي جابك هنا و ليه مش في أوضتك. سجي: عادي يا مراد انا بقالي يومين ببات معاك هنا انت نسيت. مراد: لا مانستش بس ده كان بمزاجي انا و انا اللي اقرر مش انتي. اتفضلي روحي أوضتك. سجي: في ايه يا مراد. مالك بتكلمني كدة ليه.
مراد: مالي ما انا زي ما انا انتي اللي شكلك نسيتي مراد سلام الحقيقي و افتكرتي اللي شوفتيه الفترة اللي فاتت ده يبقي انا بجد. لا فوقي انا حفضل مراد سلام. و عموما بكرة الصبح حضري شنطتتك علشان معتز حيوصلك اسكندرية عند خالتك.. سجي: انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة. انا مش عايزة امشي و اسيبك. مراد: مش بمزاجك. انا لما اقول حاجة تتنفز. بكرة حتسافري يعني حتسافري. و اتفضلي بقي سيبيني انام.
سجي: بعد ما انهارت من العياط ليه يا مراد ليه. انت كنت لسة من كام ساعة معايا واحد تاني و قلتلي انك محضرلي مفاجاة. ايه اللي اتغير مراد: عايزة تعرفي المفاجأة. انتى طالق يا سجي. طالق. طالق. امش مش عايز اشوفك. امشي سجي: انهارت اكتر. لا لا يا مراد قولي انك بتهزر. قولي انك بتضحك عليا. انت مش ممكن تعمل فيا كده لا.
مراد: قرب منها و مسكها من ايديها. انتى ايه. ايه يا شيخة ايه التمثيل ده. انتى ازاي بتقدري تعملي كدة. امش مش عايز اشوفك. و خرجها مراد و زقها بره الاوضة و قفل الباب. و سجي. فضلت في الارض بتعيط مصدومة و مش مصدقة اللي بيحصل و ازي مراد فاجأة كدة اتغير ورجع زي ما كان و يمكن اسوأ مراد: في اوضته بيصرخ و بيكسر كل حاجة و عمال. يبكي. خاينة خاينة كلكم خاينين. كلكم خاينين.
سجي: سمعت صوت التكسير و الخبط جريت علي اوضة مراد تاني علشان تطمن عليه و دخلت لقته قاعد و ايديه كلها دم و مجروحة. جريت عليه سجي: مراد. حبيبي مالك. ايه عمل في ايدك كدة. قوم بسرعة اغسل الدم ده مراد: بصلها و هو مكسور. صعبان عليكي جرح ايدي و مش صعبان عليكي جرح قلبي. اخرجي مش عايز اشوفك. امشي انا بكرهك امش. و خرجها تاني و المرة دي قفل الباب بالمفتاح. وسجي رجعت اوضتها و فضلت تعيط لحد الصبح.
رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة الفصل السادس عشر
تاني يوم الصبح سجي لسة قاعدة مكانها بتعيط. و دموعها مهديتش. و بعدين الباب خبط. سجي: مسحت دموعها. ده اكيد مراد. اه اكيد هو. حيقولي انه كان مقلب. ايوة هو مقلب و حيصالحني. قامت بسرعة تفتح. و هي فاكراه مراد بس مكنش هو. كان عم صالح سجي: عم صالح. صالح: ايه يا بنتي. قوليلي يا بنتي ايه اللي حصل. و ازاي مراد طلقك و ايه اللي جراله. و ايه اللي كسر الاوضة كده و جرحه جامد كده.
سجي: بتعيط. والله ما اعرف ماعرفش احنا كنا كويسين و مكلمني في التليفون و فجاة لما رجع لقيته انسان تاني. معرفش ليه ايه اللي حصل. انا حتجنن مش قادرة اصدق ان مراد طلقني. مش قادرة اصدق. صالح: ازاي بس انا شفت مراد في حالة مشوفتهوش عليها من سنين. لازم فيه حاجة حصلت. افتكري سجي: والله ما حصل حاجة. صدقني. قولي هو في أوضته.
صالح: لا يا بنتي هو نزل من بدري و حتى باين عليه عينه ماشفتش النوم. بس قالي قبل ما ينزل انك لما تصحي احضرلك شنتطتك علشان معتز يوصلك اسكندرية. سجي: عيطت. انا مش عارفة ازاي حقدر ابعد عنه. مش عارفة. (في الشركة في مكتب مراد ) مراد: هو ايه اللي ازاي يا شريف. بقولك الغي كل حاجة ايه اللي مش فاهمه. شريف: ازاي بس حضرتك داحنا جهزنا كل حاجة و لو لغينا حنخسر كتير.
مراد: و انت مالك هي فلوسك ولا فلوسي. اعمل اللي قولتلك عليه. اتفضل امشي. دلوقتي. ميادة: مالك يا مراد بيه ايه اللي حصل مراد: و انتي مالك انتي حتحسبيني انتي كمان. روحي شوفي شغلك. ميادة: طيب انا بس عايزة اطمن عليك ايه اللي معصبك كدة و ايه الجرح اللي انتي رابطه ده. انا بجد قلقانة عليك. مراد: يوووووه. و بعدين. كلمة كمان و مش حتقعدي فيها دقيقة واحدة. انتي سامعة. امشي روحي علي مكتبك.
مراد كان عامل زي الصقر المجروح مصدوم و قلبه بينزف من وجعه و كمان من حبه لسجي اللي لسة زي ماهو في قلبه. حتي مش عارف يكرهها. في اسكندرية في بيت صفية الجرس بيرن. صفية: تفتح مندهشة. سجي مالك و ايه الشنطة اللي معاكي دي سجي: رمت نفسها في حضن خالتها و امها في نفس الوقت. مراد طلقني يا خالتوا. طلقني و سابني. صفية: طيب اهدي. اهدي يا حبيبتي و تعالي اقعدي. بس و فهميني ايه اللي حصل. سجي: انا ححكيلك. كل حاجة...
و بعد شهر عدي علي مراد و سجي اطول من سنين كتير كل واحد فيهم قلبه مجروح مراد كان بينام في أوضة سجي كانت وحشاه و نفسه يشوفها و في نفس الوقت مجروح منها او بمعني اصح موهوم لانه مايعرفش الحقيقة. و سجي كانت طول الوقت قاعدة في البلكونة تبكي و مستنية مراد يجي و ياخدها.
و في يوم مراد كان قاعد في المكان اللي بيقعد. فيه و قاعد علي العربية و بيسمع الاغنية دي و اللي كانت كل كلمة فيها بتوجعه اكتر ماهو موجوع، (احساس فظيع ) (امبارح كان معايا وعدني بألف وعد. و قالي من البداية حنعيش و نموت لبعض. حبيته بكل قلبي اكتر من اي حد. وفي يوم وفي ليلة سابني. انا خايف اموت بجد. احساس فظيع ان اللي روحك فيه يبيع واللي اشتريته في يوم يبيع وتوه ويا السنين. تفتح عنيك. تتلم احزانك عليك. تتهد احلامك فوقيك. وتقسمك نصين. امبارح كان معايا وعدني بالف وعد. علمني ازاي احبه وازاي علشانه اعيش. لكن ان انسي حبه دي اللي معلمهليش. عايش علي ذكرياته الوقت منسنيش ودي مأساة حياتي واللي مبتنتهيش. احساس فظيع ).
مراد كان طول ماهو بيسمع بيبكي و هو اللي دموعه مكنتش سهل انها تنزل مراد: انا تعبان و مش عارف ليه لحد النهاردة مقتلتش الكلب اللي اسمه جاسر. و ليه مش عايز عيني تيجي في عينه. ايوة انا خايف يشوفني مكسور و هو اللي مراتي فضلته عليا. بس لا انا مش قادر لازم اروحله. (في مخزن من مخازن مراد ) جاسر مربوط و مضروب. و متبهدل علي الاخر. مراد يدخل و يجيب كرسي و يقعد قدامه.
جاسر: مراد بيه ايه اللي حصل. انا بقالي هنا شهر و بنضرب و مش عارف انا عملت ايه و ليه كل ما بطلب اشوفك مش بترضي. ارجوك فهمني. مراد: احمد ربنا انك لسة عايش. انا سيبتك تعيش بس علشان تجاوب علي أسألتي. جاسر: اسئلة ايه انا مش فاهم حاجة. مراد: انت ايه اللي بينك و بين سجي مراتي. جاسر: انا مفيش حاجة بيني و بينها.
مراد: حتكدب من اولها. انت مش كنت معاها في اليوم اللي جابوك فيه هنا. و كنت بتقولها انها تتطلق مني بسرعة علشان تجيلك و تتجوزها. جاسر: هي حكتلك. والله انا اسف مكنتش اقصد كده. انا مكنتش اعرف انها حبيتك. كنت فاكرها لسة بتكرهك زي ما كانت اول ما اتجوزتك. انا اسف. مراد: حس انه مش فاهم حاجة. انت بتقول ايه يعني انت ماكنتش علي علاقة معاها.
جاسر: لا والله عمري ما كلمتها الا في الليلة دي. و كنت فاكر انها مش عايزاك و كانت صعبانة عليا. مراد: ازاي مش انت اللي كنت جايبلها المنوم علشان تحطهولي. و كانت بتحكيلك كل حاجة بيني و بينها. جاسر: لا طبعا. هي عمرها ما اتكلمت معايا في حاجة والا كنت عرفت انها بتحبك و مكنتش كلمتها.
مراد: حس انه متلخبط ومش فاهم. و مسك راسه. انت متاكد. جاسر قولي الحقيقة و انا اوعدك اني امشيك من هنا من غير ما أذيك. هي كانت بتحبك صح جاسر: والله ابدا سجي دي انضف واحدة انا شوفتها في حياتي هي كمان قالتلي انها حتى لو مش بتحبك مش حتخونك مهما حصل. مراد: طيب. و المنوم جاسر: ده كان في اول يوم جت فيه و كمان هي وقتها ماكنتش تعرف حد ولا بتخرج كانت حتجيبوا ازاي مراد: مش ممكن يعني سجي ماخنتنيش.
جاسر: لا طبعا. هي كمان زعلت اني كلمتها في الموضوع ده و قالتلي انها حتخليك تبعدني عنها و تخلي معتز هو اللي يوصلها مراد: جاسر ارجوك قولي الحقيقة. بص انا بس عايز اعرف هي خانتني ولا لا. علي فكرة انا طلقت سجي. و لو قولتلي الحقيقة حخليك تروح تتجوزها. و صدقني مش حأذيك المهم اعرف الحقيقة.
جاسر: والله ماحصل و عمري ما كان في حاجة بيني و بين سجي ابدا و انا اليوم ده كان اول يوم اكلمها فيه في الموضوع ده. صدقني. ارجوك سامحني انت عارف. انا اهلي مالهمش غيري. مراد قام و مشي و هو مش عارف يعمل ايه هو فعلا سجي مظلومة فعلا مخانتنيش. ولا جاسر بيقول كدة علشان خايف عليها مني. لا انا مش فاهم حاجة. انا عايز حد يفهمني انا حروح لفاروق. هو الوحيد اللي حقدر اتكلم معاه... (في المستشفي ).
فاروق: معقول يا مراد كل ده يحصل من غير ما تقولي. مراد: يا فاروق انا لا كنت بكلم حد ولا عايز اشوف حد. المهم قولي اعمل ايه اصدق جاسر ولا اصدق وداني فاروق: بصراحة انا شايف انها لو كانت فعلا علي علاقة معاه كان قال بدل مايشيل الليلة لوحدوا. ده غير انك مسمعتش منها حاجة ولا عرفت هي قالتلوا ايه.
مراد: كنت خايف اقف اسمعها و هي بتخوني و ساعتها كان ممكن اقتلها. علشان كدة مشيت بسرعة. انا مش عارف افكر يا فاروق. اعمل ايه. فاروق: طيب بقولك ايه انت ماتعرفش تليفون جاسر فين. مراد: في المخزن مع الرجالة اللي معاه ليه. فاروق: يعني انا بقول نفتحه و لو هي كانت علي علاقة معاه هنلقيها علي الاقل حاولت تكلموا من يوم اللي حصل. لانه اختفي فجاة. مراد: تصدق ممكن. طيب انا حروح اشوفه و افتحه بسرعة.
فاروق: استني انا جاي معاك كمان انا عايزك لما تفتحه تخليه يكلمها و افتح الاسبيكر. و نسمع حتكلموا ازي وفايه مراد: تعرف معاك حق. خصوصا انه غايب. بقالوا شهر من يوم اللي حصل (في المخزن ) مراد. : التليفون مفهوش اتصال غير من اهله هما بس اللي حاولوا يكلموه و مفيش مكالمات، لسجي نهائي فاروق طيب: اتصل علي سجي بسرعة. مراد: انا بتصل بيها يا جاسر لو قولت كلمة غير اللي فهمتهالك. حيكون أخر يوم في عمرك.
سجي: تليفونها بيرن. الو. جاسر: الو ايوة يا سجي. انا جاسر نهي: انا نهي مش سجي. سجي تعبانة و مابتردش علي حد. في حاجة ابلغلها يا جاسر. جاسر: ايوة ياريت تخليها تكلمني ضروري بسرعة.
نهي: طيب ثانية واحدة، سجي: ايوة يا جاسر هو انا مش قلتلك متتصلش بيا تاني بعد اللي قولتوا. ولا انت قلت خلاص هي اطلقت من مراد والسكة فضيت انا رديت عليك بس علشان اقولك لو فكرت تتصل بيا تاني مش حيحصلك كويس انت فاهم، و قفلت سجي و مراد كان نفسه يضرب نفسه. علي انه ظلمها و حتى مدهاش فرصة تدافع عن نفسها. في عربية مراد.
مراد: سجي ضاعت مني يا فاروق انا ضيعتها. ضيعتها بإيدي. سجي كانت بتحبني و انا اللي جرحتها. اعمل ايه بس قولي. فاروق: هي دي محتاجة كلام. تروح ترجعها طبعا. مراد: ازاي بس انا طلقتها بالتلاتة.
فاروق: هههههه ما هو جاهلك انت و امثالك ده هو اللي موديك في داهية. انت طلقتها في مجلس واحد يا رب تقول انتي طالق 10 مرات بردوا حتتحسب طلقة واحدة. والا ماكنش حد غلب. بس مش دي المشكلة انت قولتلي انك مادهلتش بيها هي لسة عذراء مش كدة. مراد: ايوة ما انا فهمتك اللي حصل فاروق: تمام شوف يا سيدي. المطلقة البكر مالهاش عدة اصلا. و علشان ترجعلها لازم عقد جديد.
مراد: و هو مبسوط يعني انا اقدر ارجعها تاني. طيب اعمل ايه قولي اجيب ماذون ولا اعمل ايه فاروق: ايوة تاخدها هي و ابوها و علي اقرب مأذون و تتجوزها من تاني بس كده خلصت. مراد: الحمد لله انا كنت هتجنن كنت فاكر ان سجي خلاص راحت مني لابد. فاروق: خلاص روحلها و هاتها و اوعي تسيبها تاني مراد: انا حسافر اسكندرية دلوقتي فاروق: طيب خاليها الصبح. مراد: لا مش حقدر استني. دي وحشاني اوي.
فاروق: خلاص وصلني المستشفي و روحلها مراد: معلش يا فاروق انزل خد تاكسي. انا مستعجل. فاروق: اه يا ندل بعتني في ثانيه مراد: ابيعك و ابيع الدنيا بحالها. دي سجي. يالا بقي انزل بسرعة. و طار مراد علي اسكندرية علشان يشوف سجي. كانت وحشاه موت.